أول مدينة افتراضية مصرية "ميتافيرس" .."ميتا توت" تجربة جديدة لدفع السياحة وجلب العملة الصعبة 

أطلقت شركة "توتيرا" بالتعاون مع استوديو "كيوب كونسالتنتس" للتصميمات المعمارية المرئية أول مدينة مصرية فى العالم الافتراضى " ميتا فيرس " مدينة ميتا توت .

أول مدينة افتراضية مصرية "ميتافيرس" .."ميتا توت" تجربة جديدة لدفع السياحة وجلب العملة الصعبة

مدير المشروع نعمل فى 3 اتجاهات لتقديم التوعية والخدمات لصالح الوزارت والتسويق

وتتيح مدينة "ميتاتوت " رؤية افتراضية وتخيلية للحضارة المصرية بحيث يتمكن الزائر من اجراء رحلة عبر الزمن وكذلك يستطيع من اى مكان فى العالم زيارة المعابد المصرية الشهيرة .

وقالت الدكتورة سمية بهي الدين مدير المشروع ونائب رئيس مجلس الاداره لشركة تويترا أن مدينة " ميتا توت " تعمل على تحقيق 3 اتجاهات الأول توعوي بالحضارة المصرية واتاحة فرصة للزائر من اى مكان بالعالم التعرف على الحضارة بصورة عملية .

اتاحة فرص للمستثمرين للترويج للعقارات او فنادق ودفع تصدير العقار

بينما الاتجاه الثاني هو التسويق لمصر فالزيارات الافتراضية تحفز السائح من اى مكان بالعالم على زيارة مصر وماتتمتع به من مناطق اثرية وسياحية والاتجاه الثالث هو تقديم خدمات للوزارات المعنية مثل السياحة والاثار والثقافة من حيث عرض جهودهم والمشروعات التى تمت فى الاونة الاخيرة وتحقيق اهدافهم بجلب السائحين الى مصر .

واوضحت انه في مرحلة قريبة سيتم فتح المنصة للتسويق والاعلانات فيمكن لاي عميل او مستثمر ان يعرض على سبيل المثال عقار او فندق عبر المنصة امام العملاء من مختلف انحاء العالم ويتم اخد العميل فى جولة افتراضية بذلك العقار بما يسهم فى دفع ملف تصدير العقارات والفنادق وجلب العملة الصعبة الى البلاد .

واشارت الى ان تجارب الزيارات عبر العالم الافتراضى اثبتت نجاحاً وانتشاراً بصورة كبيرة خاصة بعد جائحة كورونا وايضا عدم استقرار الاوضاع عالمياً من الناحية السياسية والاقتصادية وبالتالى ستسهم تجربة " ميتا توت " فى جذب السائحين ويمكن للوزارات التسويق لافكارهم من خلال المنصة .

ولفتت الى انه يمكن التسويق للمشروعات الكبري مثل العاصمة الادارية والعلمين الجديدة خاصة مع اهتمام دول العالم العربي واوروبا وامريكيا بالتكنولوجيا .

واضافت ان فكرة " ميتاتوت " تبلورت قبل انتشار " الميتا فيرس" وكانت عبارة عن عمل منصة للترويج للحضارة المصرية وعرض ابرز المعالم امام المهتمين من أي مكان بالعالم .

واوضحت انه يتم العمل على فكرة المشروع وتنفيذه منذ 3 سنوات وتم مراعاة تصميم يراعى الحضارة والهوية المصرية وتتيح المنصة عرض مقتنيات توت عنخ آمون ويمكن لاي عميل انشاء حساب او الدخول بحساب الفيسبوك الى الموقع واجراء الزيارة .

ولفتت الى ان التجربة تقدم ايضاً محتوي تعليمي يفيد الطلاب من مختلف انحاء العالم والمهتمين بالحضارة المصرية .