تحتاج عشرات المليارات.. باكستان تواجه أزمة طاحنة في مجال الطاقة
كشف بنك التنمية الآسيوي (ADB)، أن قطاع الطاقة في باكستان يمرُّ بأزمة حادة، ويحتاج إلى استثمارات كبيرة.
سكان باكستان
يأتي هذا للخروج من أزمة الطاقة الحادة التي تمرُّ بها البلاد، وفقًا للتقرير الذي جاء بعنوان ""ENERGY OUTLOOK 2030.
وأشار إلى أن عدد سكان باكستان يتزايد بنسبة 2% سنويًا، ما يزيد من احتياجاتها من الطاقة، فيما تهدف باكستان إلى الوصول بالطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة في البلاد، إلى نسبة 30% في عام 2030.
من الصعب تحقيق هذا الهدف
لكن سيكون من الصعب تحقيق هذا الهدف، عبر مصادر طاقة الرياح والطاقة الشمسية الكهروضوئية فقط، إلا إذا تم إضافة الطاقة الكهرومائية إلى الطاقة المتجددة.
وأشار تقرير البنك الآسيوي إلى أن قطاع توليد الطاقة يحتاج إلى الاستثمارات، حيث إن هناك حاجة إلى استثمارات لتطوير الطاقة الكهرومائية في البلاد، تتراوح بين 11 - 26 مليار دولار.
توسيع المنشآت النووية وإعادة تأهيلها
وذكر أنه وفقًا لأهداف توليد الطاقة النووية في باكستان، يتراوح إجمالي الاستثمارات لتوسيع المنشآت النووية وإعادة تأهيلها، ما بين 12 - 31 مليار دولار.
كما أشار التقرير إلى بعض التحديات أمام توليد الطاقة في باكستان؛ حيث لا يحصل أكثر من 25% من السكان على الكهرباء.
التوسع في توصيل الكهرباء إلى الريف
ومع الاتجاه نحو التوسع في توصيل الكهرباء إلى الريف، فإن ذلك يعني زيادة الطلب على الكهرباء بشكل كبير، ما يزيد الضغط على شركات التوزيع والتوليد.
ولفت إلى أن باكستان شهدت أزمة كبيرة في توفير الكهرباء في شهر أبريل الفائت، حيث تفاقمت أزمة انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في البلاد.
مواجهة درجات الحرارة المرتفعة
ويكافح أصحاب الأعمال الصغيرة لمواصلة العمل في مواجهة درجات الحرارة المرتفعة، وبينما كانت تتراوح ساعات انقطاع التيار في المراكز الحضرية ما بين 6 - 10 ساعات، فقد كانت الأزمة أكبر بكثير في المناطق الريفية.
حيث وصلت فترات انقطاع الكهرباء حوالي 18 ساعة في اليوم، وتفاقمت أزمة انقطاع الكهرباء بسبب نقص الوقود والغاز، بعد ارتفاع أسعارهما عالميًا، ما أدى لانخفاض كبير في توليد الطاقة، حيث كان هناك نقص في توليد الطاقة يتراوح بين 6000 - 7000 ميغاوات.