فوربس تتوقع تطور أزمة الطاقة في أوروبا إلى «كارثة» خلال العام الجديد
تتوقع تقارير أن تتطور أزمة الطاقة في أوروبا، إلى «كارثة» في 2023، بحسب ما أشارت «فوربس».
تقلُّبات عديدة وأزمات قوية
وأوضحت أن عام 2022، شهد تقلُّبات عديدة وأزمات قوية في أسعار الطاقة، الأمر الذي يزيد من أهمية التوقعات لمجال الطاقة في العام الجديد، لا سيما مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
وبين أنه من المتوقع أن يشهد قطاع الطاقة المتجددة توسعًا كبيرًا في الولايات المتحدة، خلال 2023، مستفيدًا من مئات المليارات من الدولارات، التي ترصدها قوانين الحد من التضخم، والبنية التحتية، والتي توفر الإعانات والحوافز الجديدة، للشركات الحالية والناشئة.
«كارثة طاقة»
كما توقع أن تتطور أزمة الطاقة في أوروبا، إلى «كارثة طاقة» في 2023، إذا لم تنتهِ الحرب في أوكرانيا سريعًا، وهو الأمر الذي قد يفتح الباب أمام عودة إمدادات الوقود والغاز الروسي إلى الدول الأوروبية.
ويأتي هذا لتقليل التوسع الحالي في اعتمادها على الفحم والأخشاب لتوليد الكهرباء، بعدما باتت الدول الأوروبية تتكلف أموالًا طائلة، لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول المصدرة، كما ويتوقع أيضا أن ترتفع أسعار النفط إلى 100 دولار مجددًا في 2023.
التوسع في التنقيب
من جهته قال نائب رئيس «ستاندرد آند بورز»، دان يرغين لشبكة "CNBC"، أن التوقعات تشير إلى أن يرتفع سعر خام برنت إلى 121 دولارًا، في حال إذا ما أقدمت الصين على إنهاء الإغلاقات التي تفرضها لمواجهة تفشي جائحة كورونا.
وأضاف: "وفي حال حدوث ذلك، فمن المتوقع أن يصل متوسط سعر غالون الغاز في محطات الوقود في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 5 دولارات مجددًا، إذا ارتفع سعر خام برنت إلى 121 دولارًا، وهو ما قد يدفع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى طرح المزيد من احتياطي البترول الاستراتيجي الأمريكي، كحلٍّ سريع".
هذا بالإضافة إلى اللجوء إلى التوسع في التنقيب وهو ما سيفيد عمال التنقيب عن النفط والغاز.