أكاديمية جوائز سيزار السينمائية تحظر ترشيح المتهمين فى قضايا عنف ضد المرأة
كشف المسؤولون عن لجنة جوائز سيزار، التى تعد المعادل الفرنسى لجوائز الأوسكار، أنه سيمنع أي شخص يواجه عقوبة سجن محتملة بتهمة الاعتداء الجنسي، اعتبارًا من حفل العام الجارى 2023.
وقال المسؤولون عن تنظيم جائزة سيزار، المقرر عقدها الشهر المقبل، إن قرارهم جاء احتراما لأي ضحايا محتملين، وهو ما يعني أن الممثل الفرنسي سفيان بن ناصر، الذى يخضع للتحقيق في مزاعم اغتصاب ينفيها، لن يحضر الحفل.
وأزالت أكاديمية سيزار التي توزع الجوائز، سفيان بن ناصر من قائمة الترشيحات في نوفمبرالماضى، قائلًا إنها تفكر في تغيير قواعد الأهلية للجائزة.
مخاوف من حدوث احتجاجات حال حضر سفيان بن ناصر الحفل بباريس
وكان من المتوقع حدوث احتجاجات إذا حضر بن ناصر الحفل بباريس، ومن بين لوائح حفل العام الحالي، أشارت اللجنة المسئولة عن الجائزة إلى أنها احترامًا للضحايا قررت عدم تسليط الضوء على المتهمين من السلطات القضائية بارتكاب أعمال عنف، ولن يُدعى مرشحون محتملون لحفل سيزار هذا العام إذا كانوا قيد التحقيق في عنف يُعاقب بالسجن، خاصة العنف الجنسي أو المبني على نوع معين، كما لن يسمح لآخرين بالحديث بالنيابة عنهم إن فازوا بجائزة.
انتقادات للمسئولون عن الحفل بعد فوز رومان بولانسكي بجائزة عام 2020
ووجهت حركة "أنا أيضا"، التي تقف ضد العنف الجنسي، انتقادات للمسئولون عن الحفل بعد فوز رومان بولانسكي بجائزة عام 2020، واحتج نشطاء فى مجال حقوق المرأة أمام مقر مراسم الحفل بعد فوز الممثل والمخرج البولندي رومان بولانسكي بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "آن اوفيسر آند آ سباي"، خاصة أنه ما يزال مطلوبًا في الولايات المتحدة الأمريكية بعد عقود من اتهامه باغتصاب فتاة عمرها 13 عامًا في 1977، وأقر بالذنب في مواقعة جنسية غير قانونية مع قاصر، لكنه فر من البلاد عشية النطق بالحكم، واستفز الأمر الممثلة أديل هاينيل، التي تزعم تعرضها لاعتداء جنسي على يد مخرج فرنسي آخر في بداية الألفينات عندما كان عمرها 15 عامًا، وخرجت من القاعة يتبعها آخرون عندما أعلن فوز بولانسكي، الذي لم يحضر الحفل، ووصف ما حدث بأنه إعدام علني دون محاكمة.