الجمعة، 22 نوفمبر 2024 03:50 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بنوك و تأمين

نائب رئيس البنك الأهلى: حصيلة شهادات الـ 25% بلغ 80 مليار جنيه

الأحد، 08 يناير 2023 08:53 م
يحى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلى
يحى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلى

أعلن يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلى المصرى، أن رصيد الشهادات البلاتينية ذات العائد الذى يصل إلى 25% بلغ 80 مليار جنيه، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ أكثر من 70%؜ منها من خلال القنوات البديلة "الأهلى نت، والأهلى موبيل، ومركز الاتصال.

وأعلنالبنك الأهلي المصري وبنك مصر،فى وقت سابق، عن إصدار شهادة ادخارية جديدة مدتها سنة بعائد يصل إلى 25% يصرف في نهاية مدة الشهادة، أو بعائد يبلغ 22.5 % يصرف شهريًا، وذلك اعتبارًا من يوم 4-1-2023

تصدرالشهادة الادخارية الجديدةبفئات 1000 جنيه ومضاعفاتها

تصدرالشهادة الادخارية الجديدةبفئات 1000 جنيه ومضاعفاتها، ويستهدف البنك من الشهادة الجديدة الاشخاص الطبيعيين البالغين والقصر - مصريين وأجانب.
ويتم احتساب الفائدة من اليوم التالي لشراء الشهادة مباشرة، ويمكن الاقتراض بضمانها خلال المدة، ولا يجوز استرداد قيمتها قبل مضي 6 شهور اعتبارا من يوم العمل التالي ليوم الشراء، كما تسترد الشهادة في نهاية مدتها بكامل قيمتها الاسمية، ويمكن استردادها قبل ذلك التاريخ وفقا والقيم الاستردادية المقررة بالبنك.


والشهادات متاحة من خلال جميع فروع البنك الأهلي المصري، وكذا عن طريق الإنترنت البنكي وتطبيق الموبايل البنكي، وكذا من خلال مركز الاتصالات الهاتفية الخاص بالبنك 19623.

كان البنك المركزى المصرى، قد قرر منذ أيام عودة العمل بمستندات التحصيل لتنفيذ العمليات الاستيرادية.

وفى وقت سابق قال محمد الأتربي رئيس بنك مصر، ورئيس اتحاد بنوك مصر، أننا لجأنا الى طرح الشهادات مسبقا فى عام 2017 عندما وصلت معدلات التضخم الى 31%، واصدرنا شهادات ال 20% لمعالجة التضخم ومعالجة الدولرة فى هذا الوقت وبالتالى تم التقليل من حدة التضخم، ولكن حدث بعد ذلك جائحة كورونا وازمة الحرب الروسية الاوكرانية والتى رفعت من اسعار الطاقة والمواد الغذائية.

وأضاف " الاتربى " خلال تصريحات تلفزيونية، أن موازنة البترول لدينا كانت على 64 دولار وصلت حاليا الى 120 دولار وبالتالى كل هذه الاحداث اثرت على مصر ، وبالاخص لانها دولة مستوردة فايتم الاستيراد اكثر من التصدير وهذا يكون له اثر فعال على العملة، وبالتالى حدث تضخم وصل نسبته الى 21%،بينما وصلت نسب التضخم فى امريكا والمانيا الى 10%، ولكن الدول الكبرى لديها القدرة على التحمل اكثر من الدول الناشئة.