توم هانكس رافضًا اتهامه بالمحسوبية: ابنى بطل فى فيلمى الجديد لأنه موهوب
أثار النجم العالمى توم هانكس، جدلًا كبيرًا مؤخرًا، بعد ظهور نجله ترومان هانكس برفقته في أحدث أفلامه A man called otto، حيث تم اتهام النجم العالمى بالمُحاباة و"المحسوبية"، وأنه أشرك نجله في الفيلم لأنه نجله، وليس لكونه ممثلًا موهوبًا.
وفي مقابلة أجراها النجم توم هانكس مع صحيفة ذا صن، حول أفراد عائلته الذين اتجهوا للتمثيل رفض توم هانكس اتهامه بمُحاباة أفراد أسرته، ومنحهم أدوارًا في أفلامه لمجرد أنهم أقاربه، قائلًا إن التمثيل بالنسبة لأسرتنا عمل عائلي، هذا ما نفعله منذ زمن طويل، وما نشأ عليه جميع أطفالنا، وإذا كنا نعمل في توريد الأدوات الصحية أو ندير متجرًا للزهور في الشارع، فإن العائلة بأكملها ستُساهم بشكل ما في هذا العمل.
وتابع توم هانكس أن الشيء الذي لا يتغير بغض النظر عما يحدث، أو عن اسمك الأخير، هو ما إذا كنت موهوبًا أم لا، هذه هي المشكلة في أي وقت ينطلق أي منا ويحاول سرد قصة جديدة، أو تقديم عمل له بداية ووسط ونهاية، لا يهم وقتها ما هي أسمائنا الأخيرة، علينا فقط محاولة تقديم عمل حقيقي وأصيل للجمهور.
زواج توم هانكس من الممثلة ريتا ويلسون
يذكر أن توم هانكس متزوج من الممثلة ريتا ويلسون، التي شاركت زوجها في إنتاج فيلمه الأخير محل الخلاف والانتقاد A Man Called Otto، كما شاركت في كتابة إحدى أغاني الفيلم، ولدي الزوجين طفلان، مغني الراب والممثل شيت هانكس وترومان هانكس، والأخير ظهر مع توم هانكس في الفيلم، ولدى توم هانكس ابن من زواج سابق هو كولين هانكس.
وانتشر مؤخرًا في أرجاء هوليود الحديث عن محاباة الأقارب مع الإشارة لهم بمصطلح Nepo babies، للإشارة إلى عمل أبناء الفنانين أو المنتجين المشاهير بفضل نسبهم لا بفضل مواهبهم، كما تناولت العديد من الصحف والمجلات السينمائية المُتخصصة هذا الأمر، ومنها مجلة نيويورك التي جعلت من الموضوع قصة لغلافها في محاولة لتحليل صعود أبناء الفنانين ورصد تجاربهم، وسردت المجلة أسماء أخرى، منها على سبيل المثال الممثلة والكاتبة الأمريكية جيمي لي كرتيس، ابنة الممثل توني كررتيس، والمطربة والممثلة الإنجليزية، لي لي ألين، ابنة الممثل والموسيقي كيث ألين، والممثلة كيت هادسون،ابنة الممثلة الأمريكية جولدي هون، التي رفضت تمامًا وصفها بهذا المصطلح.
وكانت هادسون قد علقت لصحيفة إندبندنت حول موضوع المحسوبية، قائلة أنا لا أهتم حقًا بهذا الأمر، نحن عائلة تحب رواية القصص وتقديمها على الشاشة، إنه بالتأكيد أمر في دمائنا، يمكن للناس أن يطلقوا عليه ما يريدون، لكن لن يتغير شيء.