الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

على المدى القصير والمتوسط

بفضل صلابة المراكز المالية للشركات.. توقعات بانتعاش الأسهم العقارية بالبورصة المصرية

الأربعاء 11/يناير/2023 - 07:48 ص
البورصة المصرية
البورصة المصرية

توقع محللون أن تكتسب أسهم الشركات العقارية المتداولة في البورصة المصرية زخمًا استثماريًا على المدى القصير والمتوسط، بفضل صلابة المراكز المالية لاسيما للشركات الكبيرة، مع ترقب انقضاء أثر شهادات الادخار مرتفعة العائد 25%.


رمسيس: تأثير شهادة الـ 25% على الاستثمار في القطاع العقاري مؤقت


وقالت حنان رمسيس، مدير التداول بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية، إن قطاع العقارات استطاع خلال الفترة الماضية أن يقود حركة القطاعات الأخرى بالبورصة المصرية، مشيرة إلى أن شهادات الادخار ذات العائد العالي 25% أثرت بالسلب على الاستثمار في سوق المال خاصة أسهم القطاع العقاري نتيجة أيضا رفع أسعار الفائدة وإلغاء المركزي للعديد من المبادرات التي كانت تخدم القطاع.

وتابعت أن تلك العوامل جعلت المستثمر يتجه لبدائل أخرى بعيدة عن الأسهم، موضحة أن الفترة السابقة شهدت ضخ سيولة بالقطاع بشكل قوي سواء كان في السوق العادي أو سوق الأسهم.

وترى أن احتمالية تأثر الشهادات ذات العائد المرتفع بمعدلات التضخم فور انتهاء مدتها يجذب الاستثمار إلى القطاع العقاري بصوة كبيرة نظرا لقدرته على تحقيق المردود الإيجابي على المستثمرين  من خلاله ومحدودية تأثير تلك الشهادات عليه على المدى القصير.

وتوقعت أن يكون الأداء السلبي للقطاع العقاري خلال الفترة الجارية مجرد حركة تصحيحية وسرعان ما يعاود الصعود مرة أخرى خلال الفترة المقبلة بعد عودة ضخ السيولة بالسوق مرة أخرى نظرا لتوافر به العديد من الفرص الاستثمارية الجيدة مقارنة بغيره.


عيد: القطاع العقاري واعد وقادر على الصعود خلال الفترة المقبلة


من جانبه قال حسام عيد، رئيس قطاع الاستثمار بشركة القاهرة الوطنية للأوراق المالية، إن قطاع العقارات يعد من أهم القطاعات المقيدة بالبورصة المصرية والذي يتصدر دائما قائمة أنشط القطاعات بالبورصة المصرية وذلك لقوة أداء الشركات المقيدة بالقطاع ماليا ولاستحواذها على أصول ذات قيمة مرتفعة.

وأضاف أن ذلك الأمر دفع أغلب المؤسسات المالية إلى ضخ استثمارات كبيرة بالشركات المقيدة بالقطاع العقاري لأنه واعد وأيضا دفع بعض المؤسسات المالية الأجنبية نحو التقدم بطلبات استحواذ لبعض الشركات المقيدة بالقطاع أيضا وذلك لقوة أداء القطاع ماليا ونجاح أغلب الشركات المقيدة به في تحقيق معدلات نمو مرتفعة.

وتابع: كل تلك العوامل دفعت المؤسسات المالية وخاصة العربية نحو تقديم عروض استحواذ لشركات قطاع العقارات في ظل انخفاض مستويات الأسعار حاليا وأن هناك فرصة قوية لتحقيق أرباحًا قياسية بالاستثمار في هذا القطاع وذلك لأن القيم العادلة لأغلب الشركات المقيدة بالقطاع أكبر بكثير من القيم السوقية لها.

واختتم حديثه قائلًا إن العوامل المؤثرة في قوة القطاع تدفع أغلب رؤوس الأموال المستثمرة إلى الاستثمار في الشركات المقيدة بقطاع العقارات، متوقعا أن يشهد قطاع العقارات مزيدا من عروض الاستحواذ المقدمة من قبل مؤسسات مالية كبيرة خلال تعاملات الربع الأول من العام الجاري مما يترتب عليه مزيدا الأداء الإيجابي والصعود لأغلب الأسهم المقيدة بالقطاع وتحقيق مستويات سعرية قياسية خلال تعاملات الفترة المقبلة.