بهدف إعادة الإعمار.. الأمم المتحدة تدعو إلى دعم باكستان بـ «استثمارات ضخمة»
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على ضرورة تقديم دعم ضخم من الدول المانحة لمساعدة باكستان في جهود إعادة الإعمار.
تأثيرات الفيضانات المدمرة
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي بعد الفيضانات المدمرة، والتي من المتوقع أن تتكلف أكثر من 16 مليار دولار، قائلا: «يجب أن تكون جهودنا واستثماراتنا الضخمة على قدر الاستجابة البطولية لشعب باكستان لدعم مجتمعاتهم المحلية في المستقبل».
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أن باكستان كانت «ضحية لمرتين» لكل من تغير المناخ ولنظام مالي عالمي رفض تمويل الدول ذات الدخل المتوسط وتخفيف الدين عنها.
وجود حلول مبتكرة
وشدد جوتيريش على الحاجة إلى وجود حلول مبتكرة، مع الإشارة إلى أنه تراجعت احتياطيات النقد الأجنبي، التي يحتفظ بها البنك الباكستاني (SBP)، إلى 4.5 مليار دولار فقط.
وأوضح موقع «جيو نيوز» الإخباري الباكستاني، أن هذا الحجم الضئيل من الاحتياطي الأجنبي، يجعل باكستان في وضع صعب، حيث لا يكفي لتغطية احتياجات البلاد من الواردات إلا لشهر واحد فقط.
أزمة اقتصادية شديدة
ولفت إلى أن البلاد تمر بأزمة اقتصادية شديدة، ونقص في الدولار، مبينا أن الحكومة ستحاول حشد تمويل أجنبي، بقيمة 1.5 مليار دولار، في المؤتمر الدولي القادم، لمساعدة باكستان على مواجهة تداعيات التغير المناخي.
