رئيس «الموانئ البرية»: الميناء الجاف يقلل التكدس في «البحري»
كشف اللواء عمرو إسماعيل رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، معايير اختيار أماكن تدشين الموانئ الجافة، موضحًا: «في عام 2014 حدث تعاون بين مصر ومنظمة جايكا اليابانية، واخترنا أماكن 9 موانئ جافة و5 مناطق لوجستية بمحددات معينة».
محددات اختيار أماكن الموانئ الجافة
وأضاف إسماعيل، خلال تصريحات تلفزيونية أن أهم هذه المحددات القرب من المناطق الصناعية، لأن الميناء الجاف هو ميناء وصول ومغادرة، وهناك أيضا القرب من خطوط السكك الحديدية، فالميناء الجاف يجب أن يتضمن خط سكك حديدية، والقرب من الطرق الرئيسة والفرعية التي توصل للميناء، إذا أراد أحد استخدام النقل البري.
فوائد الموانئ الجافة
وتابع اللواء عمرو إسماعيل رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، أن الميناء الجاف له عدة فوائد منها تقليل التكدس في الميناء البحري، وتقليل تكلفة السلع، ففي الدول المتقدمة تبلغ تكلفة النقل في السعر الإجمالي للسلعة من 8% إلى 11% لكنه يتخطى الـ30% في مصر.
وأكد، انه جرى افتتاح أول ميناء جاف تجريبيا خلال الشهر الحالي وهو ميناء 6 أكتوبر الجاف وبدأ العمل بالفعل، إذ أنه باكورة أعمال الدولة المصرية في الموانئ الجافة،
إلى ذلك، أشارعمرو إسماعيل رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، إن الموانئ البرية هي الموانئ التي تربط مصر بدول الجوار، مثل ميناء السلوم الذي يربطها مع ليبيا، و3 موانئ تربطها مع السودان، وميناء طابا البري وميناء رفح.
وأردف، أنه خلال عام 2014 نمت فكرة إنشاء موانئ جافة، لافتًا إلى أن الميناء الجاف هو قطعة أرض يصدر بشأنها قرار من رئيس الجمهورية بإنشاء ميناء جاف في أي قطعة داخل مصر، وهي تعتبر الوصول والمغادرة للبضائع، حيث جرى إنشاؤها بغض تخفيف العبء والتكدس داخل الموانئ البحرية وسرعة تفريغ وشحن السفن التجارية حتى لا تتعرض مصر لغرامات تأخير يتم دفعها للخطوط الملاحية الأجنبية بالعملة الصعبة، حيث تستهدف الدولة المصرية «صفر غرامات تأخير».
وتابع: «وفرنا عدة امتيازات في الموانئ الجافة أهمها أن الكونتنر ينزل من المركب ويبقى في الميناء البحري من 6 إلى 8 ساعات فقط، ثم يحمل دون أي إجراءات جمركية على القطار من داخل الميناء البحري بعد إجراء الكشف الأمني، ويتحرك بالقطار ومنه إلى الميناء الجاف في متسع مكاني كبير ويتم إجراء كل الترتيبات التي كان يجب أن تتم بالميناء البحري».