بعد تحقيقات استمرت 8 أشهر
الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم يوقع عقوبة الإيقاف 18شهرًا على مدرب لمعاداة الإسلام
قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إيقاف جون يمز، المدير الفني لفريق كراولي تاون، أحد أندية الدرجة الثالثة لمدة 18 شهرًا عن ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة، بسبب معاداته للاعبين ذوى الأصول غير الأوروبية، خلال الفترة التي تولى فيها الفريق قبل إقالته من منصبه.
واشتكى عدد كبير من لاعبي كراولي تاون من اللغة التي يتعامل بها المدرب معهم، وذلك خلال شهر أبريل الماضي، وهو ما دفع لجنة الانضباط للتدقيق في الشكاوى التي ثبت فيها العديد من التهم.
واتهم المدرب اللاعبين المسلمين بأنهم "إرهابيون"، في واقعة أدانها الاتحاد الإنجليزي بشكل صارم، ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية فإن مجموعة من التصريحات أدت إلى توجيه التهم إلى المدرب المقال منها قوله إن اللاعب العراقي الدولي الشاب فى النادي "من المحتمل أن يفجر الملعب"، كما أدلى بتعليقات متكررة حول لاعب آخر مثل "يحمل قنبلة في حقيبته"، قدم ملاحظة لأحد اللاعبين حول "مدى سواد بشرته" عند عودته إلى كراولي بعد تمثيل بلاده.
المدرب أُدين بـ11 تهمة تتعلق بالتعامل العنصري مع لاعبي كرولي تاون في الموسم الماضي
وقالت الصحيفة البريطانية، إن المدرب أُدين بـ11 تهمة تتعلق بالتعامل العنصري مع لاعبي كرولي تاون في الموسم الماضي، وأشارت الصحيفة إلى أن المدرب البالغ من العمر 63 عاما نال أطول عقوبة يتم فرضها من قبل الاتحاد الإنجليزي بسبب انتهاكات عنصرية.
وفتح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقا بحق المدرب يمز، بعد الشكوى التي تقدم بها عدد من لاعبي كرولي تاون في أبريل 2022، اتهموه فيها بتوجيه عبارات عنصرية.
ووقع 7 لاعبين من كرولي تاون ضحايا لانتهاكات يمز العنصرية، حيث كان المدرب يناديهم بأسماء “انتحاري” و”إرهابي”.
وأطلق المدرب يمز كلمة “كاري مانشر” على اللاعبين القادمين من القارة الآسيوية، و”محارب الزولو” على أصحاب الأصول الأفريقية، كما أطلق لقب “مفجر انتحاري” على أحد اللاعبين الشباب.
ووجه الاتحاد الإنجليزي للمدرب 16 تهمة تتعلق بانتهاكات عنصرية جسيمة، يتعلق بعضها بالإشارة إلى العِرق واللون والجنسية والدين أو المعتقد، فيما قررت إدارة النادي الذي ينافس حاليا في دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي، إيقاف “يمز” عن العمل، ومن ثم إقالته.
