السبت، 02 نوفمبر 2024 11:17 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
Green

الإمارات.. تفاصيل تطوير أول بئر في العالم لحقن ثاني أكسيد الكربون في طبقة المياه المالحة الجوفية

الخميس، 19 يناير 2023 05:31 م

كشفت شركة «أدنوك» الإماراتية خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، عن بدء العمل في تطوير أول بئر في العالم.

حقن ثاني أكسيد الكربون

ويأتي هذا بهدف لحقن ثاني أكسيد الكربون واحتجازه في طبقة المياه المالحة الجوفية الكربونية.

ويتوقع بدء عمليات حقن ثاني أكسيد الكربون في الربع الثاني من عام 2023.

خطوة جديدة مهمة

ويمثل هذا المشروع خطوة جديدة مهمة ضمن التزام «أدنوك» بالحد من انبعاثاتها الكربونية بنسبة 25% بحلول عام 2030 لبلوغ هدفها المتمثل في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

فيما ذكر ياسر سعيد المزروعي الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج بالشركة» «كانت أدنوك أول شركة في المنطقة تنفذ مشروعًا لالتقاط الكربون على نطاق صناعي واسع من خلال منشأة «الريادة».

خطوة فعالة جديدة

كما ويمثل هذا المشروع خطوة فعالة جديدة ضمن خطة الشركة التي تبلغ قيمتها 15 مليار دولار أميركي لخفض الانبعاثات».

سيساهم المشروع مع دخوله حيز التشغيل في احتجاز ما لا يقل عن 18 ألف طن سنويًا من ثاني أكسيد الكربون الملتقط من عمليات شركة «فرتيجلوب» في دولة الإمارات، في طبقات المياه الجوفية الكربونية في المناطق البرية في أبوظبي.

إنتاج أمونيا منخفضة الكربون

سيساهم المشروع في إنتاج أمونيا منخفضة الكربون، والتي تعد وقودًا ناقلًا للهيدروجين ويتميز بتنافسيته من حيث التكلفة وبإمكانية زيادة إنتاجه بسرعة، ويمتاز بكثافة كربونية أقل مقارنة بأنواع الوقود الأخرى.

وتعمل «أدنوك» على توسعة أنشطتها في مجال احتجاز الكربون لالتقاط 5 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2030.

المشروع هو الأحدث

ويعتبر هذا المشروع هو الأحدث ضمن سلسلة من المبادرات للحد من الانبعاثات، من بينها اتفاقية إستراتيجية وقعتها «أدنوك» تحصل بموجبها على 100 في المئة من احتياجات شبكتها الكهربائية من مصادر الطاقة النووية والشمسية النظيفة لشركة «مياه وكهرباء الإمارات».

كما وقعت الشركة الإماراتية مؤخرًا صفقة تمويل مشروع بتكلفة قدرها 14 مليار درهم إماراتي (3.8 مليار دولار أميركي).

ويأتي هذا لإنشاء شبكة لنقل الكهرباء تحت سطح البحر تربط عمليات «أدنوك» البحرية بشبكة الكهرباء البرية النظيفة لشركة «طاقة»، مع إمكانية خفض البصمة الكربونية لعمليات «أدنوك» البحرية بنسبة تصل إلى 50% عند اكتمالها.