المهندس شريف حمودة رئيس الشركة:
GV تبرم شراكات استراتيجية لدفع الاستثمار المستدام بقطاعات الصناعة والعقارات
تراهنشركةGVللتنمية العمرانيةعلى عام 2023 لتحقيق انطلاقة كبرى على مستوى التنفيذ والتوسع والتعاقدات وظهور الملامح المميزة لمشروعاتها الرائدة، ومن بينها مدينة «طربول»؛ أكبر مدينة صناعية مستدامة وذكية في مصر.
كما تستهدف شركةGVإطلاق مشروعات مميزة بقطاعات متنوعة ضمن استراتيجية الشركة التي تعتمد على تنويع المحفظة الاستثمارية وتقديم مجموعة من المشروعات التي تحقق قيمة مضافة وتواكب خطة الدولة الاقتصادية والتنموية، وكذلك إدخال تقنيات متقدمة تحقق الاستدامة بأهدافها المختلفة.
وكشف المهندس شريف حمودة –رئيس مجلس إدارة شركةGVللتنمية العمرانية – ملامح استراتيجية الشركة خلال 2023، التي ستشهد استمرارًا للتعاقدات والشراكات الاستراتيجية وبدء التشغيل بالمشروعات الرائدة.
«طربول»
وقال شريف حمودة إن شركةGVستوقِّع عقد شراكة استراتيجية مع إحدى الشركات الكبرى المتخصصة في مجال التكنولوجيا والـSmart citiesلتصبح الشريك الاستراتيجي التكنولوجي للشركة في تنفيذ مشروع مدينة «طربول»؛ أكبر مدينة صناعية مستدامة وذكية.
وأضاف أن الشركة تسير بخطوات سريعة نحو التعاقد مع أكبر الكيانات في التخصصات المختلفة لتحقيق خطة التنمية السريعة والمنشودة بمشروع مدينة «طربول».
ولفت إلى أن مدينة «طربول» أكبر مدينة صناعية صديقة للبيئة،وتحرص شركةGVعلى توفير كل الإمكانات الفنية واللوجيستية التي تُمكِّن المستثمرين من تنفيذ مشروعاتهم، وتوفير التمويلات اللازمة بأسعار فائدة تنافسية، وذلك لدعم قطاع التصنيع في مصر، والعمل على توطين الصناعات المختلفة.
وتقع مدينة «طربول» في محافظة الجيزة على مساحة 109 ملايين متر مربع، بما يعادل 26 ألف فدان، في موقع استراتيجي؛ بحيث تبعد عن نهر النيل 5 كيلومترات، و44 كيلومترًا عن حلوان، ونحو 77 كيلومترًا عن مدينة 6 أكتوبر، و83 كيلومترًا عن العاصمة الإدارية الجديدة، كما يفصلها عن ميناء «السخنة» نحو 109 كيلومترات، و160 كيلومترًا عن البحر الأحمر.
«طربول» مجمع صناعي بمفهوم جديد يحقق التنمية الشاملة
ويتم تجهيز مدينة «طربول» بأحدث بنية تحتية تتوافق مع متطلبات مدن الجيل الرابع، لتكون مجمعًا صناعيًّا بمفهوم جديد للاستدامة والتنمية الشاملة، وتتضمن مجمعات ومراكز تجارية ومجمعات سكنية، فضلًا عن الخدمات الاجتماعية والترفيهية.
وتقدم شركةGVللتنمية العمرانية خدمات إدارة المدينة للمصنِّعين وتوفر الدعم الفني لهم، وتضم «طربول» سوق جملة لتجارة الخضراوات والفواكه، وسوقًا لبيع الأسماك، والحجز في السوقين للحصول على محلات يسير بمعدلات مرتفعة.
وشدد المهندس شريف حمودة على حرص الشركة على أن تصبح «طربول» مركزًا صناعيًّا رئيسيًّا للمصنِّعين والمستثمرين الدوليين، ووجهة جاذبة للاستثمار العالمي والصناعة في جميع أنحاء العالم.
طرح مبنى إداري تجاري فندقي ضخم بأحدث تقنيات البناء المستدام على المستثمرين قريبًا
وأضاف أن الشركة تستهدف خلال الفترة المقبلة طرح مبنى إداري تجاري سكني فندقي بمدينة «طربول»، وتم إسناد أعمال التسويق إلى شركة «العتابي».
وتمكنت شركةGVمن توقيع اتفاقيات مع كيانات كبرى لمدينة «طربول»، من بينها اتفاق مع شركة «شنايدر إلكتريك» المتخصصة في إدارة الطاقة والتحول الرقمي، لتقديم بعض الحلول التقنية، مثلEcostruxure & Aveva، وكذلك اتفاق مع شركة طاقة عربية لتوفير الطاقة النظيفة والمتجددة.
حلول تمويلية
بروتوكول مع «البنك المصري لتنمية الصادرات» لتوفير أنظمة تمويل ميسرة للمستثمرين.. منها إتاحة سداد حتى 10 سنوات
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركةGVأن الشركة وقَّعت مؤخرًا بروتوكول تعاون مع «البنك المصري لتنمية الصادرات» لتوفير أنظمة تمويل ميسرة للمستثمرين بمدينة «طربول» لضمان سرعة بدء مشروعاتهم المختلفة وتنفيذها.
حلول لتيسير إجراءات إصدار التراخيص بغرض سرعة بدء الإنتاج الصناعي
وأوضح أن الشركة تتبنى أهدافًا لسرعة تنمية مدينة «طربول» من خلال توفير تسهيلات تمويلية وائتمانية للمستثمرين الصناعيين، وتيسيرات في إجراءات إصدار التراخيص بغرض سرعة بدء الإنتاج الصناعي، وتماشيًا مع المبادرة الرئاسية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» لدعم الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات.
ويقوم «البنك المصري لتنمية الصادرات» وفقًا للبروتوكول بتوفير التمويل اللازم للمستثمرين الصناعيين الذين تنطبق عليهم شروط مبادرة البنك المركزي لدعم المشروعات الصغيرة، وذلك بحدود تمويل تصل إلى 100% من قيمة الوحدة وتمويل الآلات والخامات، مع منح فترات سماح لمدة عام، ومدد سداد متنوعة تمتد حتى 10 سنوات، ويتحمل البنك مصروفات إصدار وثائق التأمين اللازمة.
التعاقد مع 3 شركات مقاولات كبرى لتنفيذ «وايت ساند» الساحل الشمالي وتشغيل النادي في 2024
وكشف رئيس مجلس إدارة شركةGVللتنمية العمرانية عن تعاقد الشركة مع 3 شركات مقاولات كبرى لتنفيذ مشروع «وايت ساند» بالساحل الشمالي.
إنشاء محطة خرسانة بموقع «وايت ساند» لتقليل هدر الموارد
وأضاف أنه من المخطط الانتهاء من المخطط الاستراتيجي للمشروع قبل 30 يونيو 2023، كما سيتم قريبًا إنشاء محطة خرسانة في الموقع في إطار سعي الشركة نحو تحقيق معايير الاستدامة، ومنها الاستفادة من الموارد وتقليل الهدر وتوفير الوقت وتقليل عمليات النقل.
ويقع مشروع «وايت ساند» في الكيلو 75 بالساحل الشمالي، ويربط بين الشرق والغرب، ويمثل بالفعل «داون تاون» الساحل الشمالي، وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 186 فدانًا، وأنهت الشركة إجراءات تقنين الأوضاع مع هيئة المجتمعات العمرانية.
وتبلغ النسبة البنائية في «وايت ساند» أقل من 18%، وإجمالي عدد الوحدات 3500 وحدة، ويتمتع المشروع بمواصفات مميزة، فعرض الشاطئ 750 مترًا، بمساحة إجمالية 150 ألف متر مربع، وهو شبيه بكورنيش المعمورة.
وتهدف شركةGVإلى توفير مشروعات خدمية مميزة بقلب «وايت ساند»، حيث سيتم تنفيذ أنشطة بحرية ومائية مميزة بالمشروع، وكذلك ممشى شبيه بالمعمورة، ونادٍ رياضي على 26 ألف متر، وحمامات سباحة، وأكبر مجمع تجاري بالساحل الشمالي على 70 ألف متر مربع.
وكشف رئيس مجلس إدارة شركةGVللتنمية العمرانية عن افتتاح النادي الرياضي بـ«وايت ساند» في 2024، وذلك تمهيدًا لتشغيل المشروع.
وأضاف المهندس شريف حمودة أن شركةGVتنفذ مشروع إسكان فاخر لأهالي محافظة الإسكندرية، وهو «كرير سيتي» بمنطقة سيدي كرير بالكيلو 38، على مساحة 40 فدانًا.
كما نفذت شركةGVمشروع «أب جرين» على مساحة 40 فدانًا بالسادس من أكتوبر، وجارٍ تنفيذ مشروع «تايم سكوير» بمحافظة بورسعيد.
شراكة لإدارة نادٍ رياضي اجتماعي وتطويره على 18 فدانًا بالتجمع الخامس
وأعلنت شركةGVنهاية العام الماضيعن مشاركتها كمطور تنفيذي في إدارة نادٍ رياضي اجتماعي وتطويره في قلب محور محمد نجيب بمنطقة التجمع الخامس، ويقع النادي على مساحة 18 فدانًا، باستثمارات ملياري جنيه، ويجمع بين مفهوم النادي الاجتماعي والرياضي والخدمي؛ إذ يوفر خدمات فندقية ومركزًا تجاريًّا وستادE Sport، ويحتوي على مساحات خضراء بنسبة 88% من إجمالي المساحة، فضلًا عن 5 حمامات سباحة، وملاعب كرة قدم وكرة يد وكرة سلة وكرة طائرة وتنس وكروكيه.
أسعار العقارات ترتفع بنسبة 40% إلى 50% في الساحل الشمالي خلال 2023
وتوقع المهندس شريف حمودة –رئيس مجلس إدارة شركةGVللتنمية العمرانية– ارتفاع أسعار العقارات بصورة تصل إلى 40% و50% في الساحل الشمالي، وذلك نتيجة لزيادة أسعار الخامات وجميع تكاليف تنفيذ المشروعات، وكذلك الفوائد على أسعار الأراضي.
وأضاف أن قرار شراء العقارات الآن هو الأنسب لأي عميل في ضوء انخفاض قيمة العملة واستمرار حدوث زيادات سعرية في العقارات.
وأوضح أنه للخروج من التحديات الحالية يجب البحث عن آليات جديدة للخروج من الأزمة بخلاف تأجيل سداد الأقساط أو مد مدد تنفيذ المشروعات، وذلك لأن الأزمة الحالية تختلف عما سبق؛ فتكاليف تنفيذ المشروعات ازدادت بنسبة وصلت إلى 100%.
