الأسهم الأمريكية تتعافى فى جلسة متقلبة بقيادة قطاع التكنولوجيا
صعدت الأسهم الأميركية بقيادة قطاع التكنولوجيا في جلسة متقلبة، وذلك قبل إعلان بيانات التضخم التي ستساعد في تكوين الرؤية حول ما إذا كان الهبوط السلس للاقتصاد أمرا مطروحا وسط حملة مجلس الاحتياطي الفيدرالي التقشفية والعنيفة.
وعقب خسارته مكاسب بنسبة 1% تقريبًا عاد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 إلى الصعود، لتتوقف موجة بيع استمرت 4 أيام، وليسترد المؤشر نقطة الدعم 4000 التي كسرت في وقت سابق من الأسبوع، في معركة للصمود فوق اتجاهه الصعودي الرئيسي من أدنى مستوى سجله في أكتوبر.
وتفوق أداء مؤشر ناسداك 100 إذ ارتفعت أسهم أسماء ضخمة مثل مايكروسوفت وأبل، فيما أدت توقعات الإيرادات المتفائلة من شركة إنفيديا إلى ارتفاع أسهمها بنسبة 14%.
ومن المنتظر أن يظهر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يصدر الجمعة تسارعا في معدلي التضخم العام والأساسي.
كشفت بيانات عن ضعف معدل النمو الاقتصادي بالولايات المتحدة خلال الربع الأخير من العام
وقبل الإعلان عن الأرقام، كشفت بيانات عن ضعف معدل النمو الاقتصادي بالولايات المتحدة خلال الربع الأخير من العام بنسبة تجاوزت ما كان متوقعا من قبل، وروجعت أرقام التضخم المفضلة عند الاحتياطي الفيدرالي بالزيادة، بينما كشفت أرقام منفصلة عن نقص شديد في معروض الأيدي العاملة بسوق العمل.
ومن بين أخبار الشركات تراجعت أسهم نتفلكس (Netflix) بسبب خطط لخفض سعر الاشتراكات في أكثر من 100 دولة، كما هوى سهم دومينوز بيتزا بأكبر نسبة منذ أكثر من 10 سنوات، حيث تسببت مشاكل التسليم وتراجع الطلب في تخلف مبيعات الربع الرابع عن توقعات وول ستريت، ما دفع الإدارة إلى خفض أهداف نمو الإيرادات.
تتجه "بتكوين" إلى تحقيق تقدم للمرة الثانية في الشهر الحالي
بينما تتجه "بتكوين" إلى تحقيق تقدم للمرة الثانية في الشهر الحالي، متجاوزة أي ارتباط مع الأسهم والأصول الأخرى ذات المخاطر العالية التي تراجعت، وسط تجدد القلق بشأن رفع أسعار الفائدة، ولا يستعيد ارتفاع سوق العملات المشفرة سوى جزء من الخسائر التي تكبدتها العام الماضي، عندما تراجعت الأسعار وتسبب انهيار بورصة إف تي إكس في انسحاب المستثمرين.