"الفطيم" العقارية تتعاون مع مؤسسة أهل مصر في تجهيز غرفة مزدوجة مجهزة طبيًا
أعلنت "مجموعة الفطيم العقارية" عن توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية بموجبه تقوم المجموعة بتجهيز غرفة مزدوجة كاملة التشطيب ومجهزة طبيًا بالكامل، وذلك ضمن الاستعدادات الجارية لافتتاح المرحلة الأولى من مستشفى أهل مصر، المستشفى الأول على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا لعلاج الحروق بالمجان.
شهد مراسم التوقيع، والتي تمت يوم الخميس الموافق 23 فبراير بمقر المستشفى بالقاهرة الجديدة، كل من المهندس أشرف عز الدين، العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية والدكتورة هبة السويدي، مؤسس جمعية أهل مصر.
استمرار دعم المجموعة لقضية مصابي حوادث الحروق
وبهذه المناسبة، صرح المهندس أشرف عز الدين، العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية، قائلًا: "يأتي التعاون مع صرح إنساني عظيم مثل مؤسسة أهل مصر ليساهم في إنهاء أوجاع ضحايا الحروق وتخفيف آلامهم بالمجان وعلى أعلى مستوي من الرعاية الطبية، بما يؤكد على استمرار دعم المجموعة لقضية مصابي حوادث الحروق والتي طالما تم إغفالها، كما يسلط الضوء على ريادتها في رعاية العديد من مؤسسات المجتمع المدنى في مجال الرعاية الصحية، وذلك في إطار حرص المجموعة على وضع مسئوليتها المجتمعية ضمن أولويات أجندتها السنوية."
هبة السويدي: "لا يعد هذا الدور غريبًا على كيان ضخم بحجم مجموعة الفطيم العقارية
ومن جانبها، ثمنت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس جمعية أهل مصر، التعاون مع مجموعة الفطيم العقارية كما عبرت عن خالص شكرها وتقديرها للدور المجتمعي الذي تقوم به؛ دعمًا لاستكمال تجهيزات المرحلة الأولى، حيث قالت: "لا يعد هذا الدور غريبًا على كيان ضخم بحجم مجموعة الفطيم العقارية، إذ تأتي مساهمتها لتمثل ترجمة حقيقية لإيمانها بقضية مصابي الحروق وتبرهن على كونها نموذجًا واضحًا للمشاركة المجتمعية. ومن المؤكد أن هذه الخطوة ستدفع باقي المؤسسات الكبرى للتفاعل مع قضية الحروق بشكل أكبر، كما ستعمل على زيادة وعي المصريين بأهمية مخاطر حوادث الحروق."
يُذكر أن مجموعة الفطيم العقارية تسعى دائمًا لأن يكون لها بصمة واضحة فى التنمية المجتمعية من خلال رعاية ودعم العديد من المؤسسات العاملة في مجال الرعاية الصحية والمشاركة في بروتوكولات تهدف إلى خلق تأثير إيجابي ومستدام على قطاعي الرعاية الصحية والتعليم في مصر واللذان يعدان من أهم الملفات التي تحتاج إلى الدعم لما لهما من أثر ملموس على المجتمع.