جولة ترويجية الأسبوع المقبل لطرق أبواب الاستثمارات الفيتنامية
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، نجوين هوي دونج، سفير دولة فيتنام بالقاهرة، وذلك في إطار الاستعدادات للجولة الترويجية التي يقوم بها وفد الهيئة خلال الفترة من 12 إلى 17 مارس الجاري لطرق أبواب الاستثمار في العاصمة هانوي الفيتنامية، ولعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة أمام الشركات الفيتنامية العاملة في المنسوجات والسيارات والإطارات والاتصالات وغيرها تلك المستهدف توطينها بالمناطق الصناعية.
وتأتي هذه الجولة ضمن الجولات الترويجية التي تقوم بها الهيئة لتعريف مجتمع الأعمال الدولي بالفرص الاستثمارية المتاحة داخل نطاقها، وتعد أولى الجولات الآسيوية التي يقوم بها رئيس الهيئة.
وخلال الاجتماع أوضح رئيس الهيئة أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أصبحت تملك مميزات إضافية إلى جانب موقعها المتميز وتتمثل في البنية التحتية التي تتمتع بها المناطق الصناعية وشبكة الطرق العملاقة التي تربط المنطقة بالسوق المحلية، فضلًا عن رقمنة الخدمات المقدمة للمستثمرين لضمان مواكبتها لأفضل المعايير العالمية مما يدعم نفاذ المنتجات للأسواق العالمية وتصدير واستيراد المواد الخام والمنتجات من وإلى المنطقة الاقتصادية.
كما تتطرق الاجتماع إلى أهمية اللقاء مع مجتمع الأعمال الفيتنامي للتباحث حول سبل التعاون في القطاعات الصناعية والخدمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تولي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس اهتمامًا كبيرًا لواحد وعشرين قطاعًا اقتصاديًا تأتي على رأسها صناعات الوقود الأخضر والصناعات المكملة والمغذية له، إلى جانب سعي الهيئة لتوطين الصناعات التكنولوجية بالمنطقة الصناعية بوادي التكنولوجيا في شرق الإسماعيلية، بالإضافة إلى السعي لتوطين الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية خاصة وأن دولة فيتنام تتميز بتقدم ملحوظ في هذه الصناعات مما يدعم إمكانية التعاون المثمر بين الشركات الفيتنامية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في هذه الصناعات.
والجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تقوم بعدد من الجولات الترويجية لدعم فرص الاستثمار المتاحة داخل نطاقها في الموانئ أو المناطق اللوجيستية أو المناطق الصناعية من خلال العديد من الحوافز والفرص الاستثمارية التي تمنحها لشركائها إضافة إلى موقعها المتميز وجاهزيتها لاستقبال كافة أنواع الصناعات نظرًا لقربها من المواد الخام والأسواق المستهلكة على حد سواء.