وزير البترول: مجالات خفض الانبعاثات واستغلال الكربون تستحوذ على اهتمام العالم
قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن مجال خفض الانبعاثات والتقاط الكربون واستغلاله أصبح من المجالات التى تستحوذ على اهتمام العالم.
وأضاف أنه تم التأكيد علي ذلك خلال قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، ومؤتمر مصر الدولى للبترول إيجبس فى فبراير الماضى، والذي حقق نجاح مبهر ومردود هام، وأصبح من أهم المؤتمرات الدولية بشهادة الجميع.
وأشار إلى مشاركة مصر مؤخرًا فى مؤتمر سيراويك بالولايات المتحدة الأمريكية وعقد لقاءات هامة مع مسئولى البترول والطاقة العالميين ما يؤكد على وضع مصر على خريطة الطاقة العالمية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمته الجمعية المصرية البريطانية للأعمال بحضور السفير البريطانى بالقاهرة جاريث بايلى، والمهندس خالد نصير، رئيس الجمعية وعدد من قيادات قطاع البترول ورؤساء شركات البترول المصرية والعالمية العاملة في مصر.
جهود قطاع البترول فى مجالات خفض الانبعاثات الكربونية
واستعرض طارق الملا جهود قطاع البترول فى مجالات خفض الانبعاثات الكربونية، موضحًا أنه يتم حاليًا إعداد استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة 2035، بالتعاون مع وزارة الكهرباء وتشمل مشروعات إنتاج الهيدروجين بأنواعه، وسوف يتم تنفيذها باستخدام التكنولوجيات المتطورة للوصول لمزيج طاقة متوازن، وأن الحاجة إلى وجود الغاز الطبيعى كعنصر أساسى للوقود الأحفورى، وجزء من الحل فى عملية التحول الطاقى، وهو ما تم التأكيد عليه أيضًا فى COP27.
كما تتضمن الإستراتيجية ملف أمن الطاقة والاستدامة المالية والحوكمة، مشيرًا إلى أن توفير التمويل والتكنولوجيات الحديثة أمر هام لتنفيذ هذه المشروعات بمشاركة الشركاء وكافة شركات الطاقة التى لها خبرة كبيرة في هذه المجالات.
مبادرات منتدى غاز شرق المتوسط
وأشار المهندس طارق الملا، إلى دور ومبادرات منتدى غاز شرق المتوسط الذى تتولى رئاسته مصر هذا العام، للاسراع فى تنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات ، بالإضافة إلى خارطة الطريق للميثان التى تم إطلاقها في قمة المناخ بشرم الشيخ.
وأوضح أن هناك عدة مبادرات لصالح المواطنين، مثل مبادرة تكافل وكرامة، لافتًا إلى أن كميات الاستهلاك من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي خلال عام 2022/2023 بلغت 50 مليون طن من الغاز، و32 مليون طن من المنتجات البترولية، وهو ما يظهر مدى التغير الذى شهده مزيج الطاقة فى مصر خلال السنوات الأخيرة.
