مؤشر القطاع المالي يقفز4% ليقود صعود المؤشرات الأمريكية الثلاثة برغم أزمة البنوك
انتعشت المؤشرات الأمريكية الثلاثة في ختام جلسة الثلاثاء بقيادة مؤشر القطاع المالي لصعوده بأكثر من 4% بفضل أسهم البنوك ليصعد مؤشر ستاندرد اند بورز S&P 500 لكبرى الشركات الأمريكية ويحقق أعلى مكاسب يومية في شهرين ويرتفع مؤشر داو جونز للشركات الصناعية بحوالى 336 نقطة ليرتد من أدنى إغلاق له منذ أكثر من 4 أشهر ويسجل مؤشر ناسداك المركب لقطاع التكنولوجيا أعلى مكاسب يومية منذ أكثر من شهر.
وانتعشت المؤشرات الأمريكية الثلاثة بدعم من بيانات التضخم التي جاءت متوافقة مع آراء المحللين مما أدى إلى خفض التوقعات حول مقدار حجم رفع الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) المقبل بنهاية شهر مارس الجاري.
مكاسب المؤشرات الأمريكية الثلاثة لانحسار المخاوف من عدوى الانهيارات في القطاع البنكي
وتحسنت المؤشرات الأمريكية الثلاثة ستاندرد اند بورز S&P 500 لكبرى الشركات ومؤشر داو جونز للشركات الصناعية ومؤشر ناسداك المركب لقطاع التكنولوجيا بعد ظهور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الذى أكد تباطؤ معدل التضخم إلى 6% في فبراير للشهر الثامن على التوالي ليتراجع إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2021.
وذكرت وكالة بلومبرج أن المؤشرات الأمريكية الثلاثة ستاندرد اند بورز S&P 500 لكبرى الشركات ومؤشر داو جونز للشركات الصناعية ومؤشر ناسداك المركب لقطاع التكنولوجيا صعدت بنسب واضحة مع انحسار المخاوف حول انتقال عدوى الانهيارات في القطاع البنكي حيث قفز مؤشر القطاع المالي بأكثر من 4% بفضل أسهم البنوك.
ارتفاع المؤشرات الأمريكية الثلاثة رغم الذعر من انهيار البنوك
وارتفعت المؤشرات الأمريكية الثلاثة ستاندرد اند بورز S&P 500 لكبرى الشركات ومؤشر داو جونز للشركات الصناعية ومؤشر ناسداك المركب لقطاع التكنولوجيا لأن علامات الضعف الاقتصادي وانتشار الذعر من انهيار البنوك رفعت من احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بتنفيذ زيادة متواضعة بمقدار 25 نقطة أساس على سعر الفائدة الرئيسي في 22 مارس الحالي.
ومن المؤشرات الأمريكية الثلاثة التى زادت يوم الثلاثاء مؤشر داو جونز الذي كسب ما يزيد عن 1% أو ما يعادل 336 نقطة ليرتد من أدنى إغلاق له في أكثر من 4 أشهر وبعد 5 جلسات متتالية من الانخفاض وارتفعت أغلب القطاعات الرئيسية المدرجة هليه وفي مقدمتها القطاع المالي الذي قفز بنحو 2.6% لثقة المستثمرين باحتواء أزمة البنوك الأميركية.
مؤشر ناسداك المركب لشركات التكنولوجيا يتصدر المؤشرات الأمريكية الثلاثة
وقاد مؤشر ناسداك المركب الذى يغلب عليه شركات التكنولوجيا المؤشرات الأمريكية الثلاثة بارتفاعه نسبة 2.1% في جلسة الثلاثاء للجلسة الثانية على التوالي ومحققًا أعلى مكاسب يومية له في أكثر من شهر وجاء الدعم من أسهم البنوك بعد أن قفز مؤشر القطاع المالي 4% متصدرًا قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعا على المؤشر.
وتقدمت المؤشرات الأمريكية الثلاثة ومنها مؤشر ستاندرد اند بورز S&P 500 الذى زاد بنسبة 1.65% ليسجل أعلى مكاسب يومية له في شهرين ليرتد من أدنى إغلاق له في شهرين وقادت البنوك هذه المكاسب بارتفاع مؤشر القطاع المالي بأكثر من 3% بدعم من ارتفاع سهم بنك فيرست ريبابلك بحوالى 27% ليعوض جزء من الخسائر التي تكبدها نتيجة حالة الذعر التي شهدتها الأسواق المالية بعد انهيار بنك سيليكون فالي.
مكاسب لشركة أوبر وبوينج على المؤشرات الأمريكية الثلاثة
ومن الشركات المدرجة على المؤشرات الأمريكية الثلاثة والتى حققت مكاسب كبيرة شركة أوبر التى قفز سعرسهمها بما يزيد عن 5% ليسجل أعلى مكاسب يومية في مدة شهر في أعقاب قرار محكمة ولاية كاليفورنيا الذي أعاد إحياء إجراء اقتراع يسمح للشركات بمعاملة السائقين كمقاولين مستقلين وليس موظفين.
وكسب أيضا سعر سهم شركة بوينج للفضاء والطائرات حوالى 2% بدعم من توقيع الشركة خامس أكبر صفقة طائرات في تاريخها مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي لتوريد 78 طائرة لشركات الطيران فى المملكة.
انتعاش المؤشرات الأمريكية الثلاثة على عكس قرار وكالة موديز للتقييم الائتمانى
وجاء انتعاش المؤشرات الأمريكية الثلاثة على عكس وكالة موديز للتقييم الائتمانى التى خفضت أمس توقعاتها للنظام البنكي الأميركي إلى نظرة "سلبية" من مستقرة بسبب انهيار بيئة التشغيل البنكية سريعة التدهور.
وخفضت وكالة موديز للتقييم الائتمانى توقعاتها للنظام البنكي الأميركي بعد سقوط ثلاثة بنوك واحتمال أن بنوك أخرى لديها خسائر غير محققة أو مودعين غير مؤمن عليهم لا يزالون في خطر مما دفع المنظمين للتدخل يوم الأحد بخطة لإنقاذ المودعين وغيرهم من المؤسسات المالية التي تأثرت من الأزمة البنكية.