الإثنين، 04 نوفمبر 2024 08:04 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بنوك و تأمين

عدوى الإفلاس تتجاوز حدود الولايات المتحدة.. توقعات بانهيار بنك كريدي سويس السويسرى

الأربعاء، 15 مارس 2023 09:32 ص
بنك كريدى سويس
بنك كريدى سويس

قال روبرت كيوساكى، الخبير المالي المخضرم في وول ستريت، إنه يتوقع أن يكون بنك كريدي سويس السويسري رابع بنك من المحتمل انهياره عقبب الإعلان عن إفلاس 3 بنوك أمريكية.

وسبق لروبرت كيوساكى، أن تنبأ بانهيار بنك ليمان برازرز الذي كان الشرارة الأولى لاندلاع الأزمة المالية العالمية في 2008.

وفى أقل من أسبوع انهارت 3 بنوك أمريكية بأصول تبلغ قيمتها 333 مليار دولار. وتوقع كيوساكى أن يكون "كريدي سويس" رابع بنك من المحتمل انهياره.

تراجعت أسهم كريدي سويس بنسبة 5% في التعاملات المبكرة، أمس الثلاثاء

ووفق ما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية فقد تراجعت أسهم كريدي سويس بنسبة 5% في التعاملات المبكرة، أمس الثلاثاء، لتصل إلى أدنى مستوى جديد على الإطلاق بعد أن أعلن البنك أنه وجد نقاط ضعف مادية في عمليات إعداد التقارير المالية لعامي 2022 و2021.

وحسب التقرير السنوي قال بنك كريدي سويس، أن صافي تدفقات أصوله الخارجة قد انخفض لكنه لم ينعكس بعد، وأكد البنك نتائجه لعام 2022 التي أعلن عنها في 9 فبراير والتي أظهرت خسارة صافية للعام بأكمله بلغت 7.3 مليار فرنك سويسري - 8 مليارات دولار.

وكشف البنك في أواخر عام 2022 أنه كان يشهد عمليات سحب أعلى بكثير للودائع النقدية، وعدم تجديد الودائع لأجل، وتدفقات الأصول الصافية عند مستويات تجاوزت بشكل كبير المعدلات المتكبدة في الربع الثالث من عام 2022.

عدوى الإفلاس تتجاوز حدود الولايات المتحدة.. توقعات بانهيار بنك كريدي سويس السويسرى

كما شهد "كريدي سويس" سحوبات من جانب العملاء بأكثر من 110 مليارات فرنك سويسري في الربع الرابع.

وأقر البنك بأن هذه الظروف قد "تفاقمت وقد تستمر في مفاقمة مخاطر السيولة. ومن المتوقع أن يؤدي الانخفاض في الأصول المدارة إلى انخفاض صافي دخل الفوائد والعمولات والرسوم المتكررة، ما يؤثر بدوره على أهداف المركز الرأسمالي للبنك".

وقال التقرير: الفشل في عكس اتجاه هذه التدفقات الخارجة واستعادة أصولنا الخاضعة للإدارة والودائع يمكن أن يكون له تأثير سلبي جوهري على نتائج عملياتنا ووضعنا المالي".

قال بنك كريدي سويس إنه اتخذ إجراءات حاسمة بشأن القضايا القديمة كجزء من الإصلاح الاستراتيجي الهائل المستمر، والذي من المتوقع أن يؤدي إلى مزيد من الخسائر المالية الكبيرة في عام 2023.