وزير التموين: إنشاء غرفة عمليات مركزية لمتابعة حالة الأسواق قبل رمضان
صرح الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بأنه تم إنشاء غرفة عمليات مركزية لمتابعة مدى توافر السلع وحالة الأسواق وعمل المخابز ومنافذ صرف السلع التموينية وتوافر أسطوانات الغاز وعمل محطات الوقود، قبل شهر رمضان المبارك.
وقال إن الغرفة المركزية بالوزارة سوف تتلقى يوميا تقريرًا من الغرف المركزية بالمديريات والغرف التابعة للمديريات بالمراكز والمدن للتدخل حال حدث أي طارئ.
إنشاء غرفة عمليات مركزية بالشركة القابضة للصناعات الغذائية
وأشار الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أنه تم إنشاء غرفة عمليات مركزية بالشركة القابضة للصناعات الغذائية لمتابعة توافر السلع وضخ السلع التموينية لمنافذ الصرف، ومخازن الجملة التابعة للشركة، وغرفة عمليات مركزية بكل مديرية، بالإضافة إلى غرفة عمليات مركزية بكل إدارة لمتابعة الحالة التموينية، وتوافر السلع والمرور علي المخابز، ومنافذ الصرف، ومستودعات البوتجاز.
من جانبه قال أحمد كمال، المتحدث الرسمي للوزارة، معاون وزير التموين والتجارة الداخلية، إن المخابز في شهر رمضان سوف تعمل من 8 صباحا حتى 5 مساء، مع السماح لبعض المخابز بالعمل في الفترة المسائية حتى 9 مساء، بالإضافة إلى توجيه إرجاء تحصيل الأقساط المستحقة علي أصحاب المخابز البلدية عن شهر أبريل إلى شهر مايو 2023.
الحفاظ على الاحتياطي الآمن السلع الاستراتيجية
وفى وقت سابق، صرح الدكتور إبراهيم عشماوى، مساعد أول وزير التموين، بأن الدولة المصرية قادرة على استيعاب الصدمات الاقتصادية العالمية، وتمكنت من الحفاظ على الاحتياطي الآمن السلع الاستراتيجية، وأيضًا تتوسع في سلاسل الإمداد وترفع كفاءتها، كما تحافظ على تنوع الإمدادات من أكثر من دولة.
وأضاف خلال مداخلة تليفزيونية، أن قدرة الدولة على توفير الأموال ولديها كفاءة على إتاحة السلع للمواطن دون مغالاة، مشيرًا إلى أن هناك بعض الدول تئن من قصور بعض السلع.
3.3 شهر احتياطي من الأقماح
وقال الدكتور إبراهيم عشماوى، مساعد أول وزير التموين، إن لدينا ما يصل إلى 3.3 شهر احتياطي من الأقماح، واستطعنا توفير مركبين من أوكرانيا يحملان 120 ألف طن، وأقماح من رومانيا وبلغاريا.
الاتفاقية الدولية للحبوب
وقال إن الاتفاقية الدولية للحبوب بدأت عام 1986 وانضم إليها 85 دولة بينهم مصر، وقد انضمت لها عام 1995، ولدينا ما يقرب 28 سنة وتجمع كبار المستوردين للحبوب ولها دور مهم في تقديم الإحصائيات والتحليلات الخاصة بصناعة الحبوب، ولكن عام 2008 بعد المشكلات الاقتصادية العالمية ظهر أن الدول القائمة على الاتفاقية لم تقم بدورها بالتدخل في السوق وتقديم الحبوب للدول المستوردة، فقررت مصر التخارج من الاتفاقية، وهناك دول طلبت من مصر البقاء في الاتفاقية لأن مصر أكبر دولة مستهلكة للأقماح، وهناك دراسات تجري على قدم وساق للعودة لاتفاقية الحبوب.
