موديز تحذر من امتداد أزمة المصارف الأمريكية إلى قطاعات أخرى
حذرت وكالة موديز من امتداد أزمة المصارف الأمريكية إلى قطاعات أخرى، مشيرة إلى أن هناك مخاطر حول أن التوترات في النظام المصرفي قد تمتد إلى قطاعات أخرى داخل الاقتصاد الأمريكي.
صناع السياسات في أمريكا
وأشارت إلى أن هذا يأتي على الرغم من الإجراءات السريعة من صناع السياسات في أمريكا تجاه أزمة البنوك.
وذكرت وكالة التصنيف الائتماني أنه في حالة حدوث ذلك فإنه سيتم إطلاق العنان لأضرار مالية واقتصادية أكبر من المتوقعة.
الاضطرابات الحالية
ولفتت إلى أن الخطر هو أن المسؤولين لن يتمكنوا من كبح الاضطرابات الحالية دون تداعيات حادة وتستمر لفترة طويلة ومن المتحمل أن تكون داخل وخارج القطاع المصرفي.
على مدار 2023
ورغم تلك المخاوف إلا أن موديز ترى أن المسؤولين الأميركيين سينجحون بشكل كبير.
فيما بينت أنه على مدار 2023 وفي ظل استمرار الظروف المالية مشددة وتباطؤ النمو، فإن هناك مجموعة من القطاعات والمؤسسات ممن لديها تحديات ائتمانية ستواجه مخاطر من الناحية الائتمانية.
البنوك ليست الوحيدة
ولفتت إلى البنوك ليست الوحيدة ممن لديها تعرض لصدمات سعر الفائدة المرتفع.
وخفضت موديز نظرتها للنظام المصرفي الأميركي إلى "سلبية" من مستقرة مشيرة إلى بيئة التشغيل سريعة التدهور.