المركزي الأوروبي: احتمالات بتراجع معدلات النمو والتضخم لهذا السبب
أكد نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس إن الأزمة الأخيرة في القطاع المصرفي قد تؤدي إلى تراجع معدلات النمو والتضخم.
تشديد إضافي لمعايير الائتمان
وأشار في تصريحات صحفية، أن “تصورنا هو أنها ستؤدي إلى تشديد إضافي لمعايير الائتمان في منطقة اليورو، وربما سيجد هذا طريقه للاقتصاد ويؤدي إلى تراجع النمو وانخفاض التضخم".
وقبل يومين قال قادة الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي في بيان موحد إن البنوك الأوروبية تتمتع برؤوس أموال وسيولة جيدة بفضل الدروس المستفادة بعد انهيار بنك ليمان براذرز في عام 2008.
البنوك الأوروبية آمنة
وقالوا: "قطاعنا المصرفي مرن وله مراكز قوية في رأس المال والسيولة."، فيما أوضحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد لزعماء الاتحاد الأوروبي إن البنوك الأوروبية آمنة، لكنها دعت الحكومات في نفس الوقت إلى المضي قدمًا في تنفيذ خطة أوروبا المرتبطة بالتأمين على الودائع.
وبينت أن القطاع المصرفي في منطقة اليورو قوي، مضيفة: "لأننا طبقنا الإصلاحات التنظيمية المتفق عليها دوليًا بعد الأزمة المالية العالمية".
ولفتت قائلة أن "مجموعة من الأدوات" التي يمتلكها البنك المركزي الأوروبي جاهزة للاستخدام من أجل توفير السيولة للنظام المصرفي إذا لزم الأمر.
