نتنياهو: رفض المواطنين أداء الخدمة العسكرية "يعني نهاية إسرائيل"
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن رفض المواطنين لأداء الخدمة العسكرية، سيؤدي إلى نهاية دولة إسرائيل.
وقال نتنياهو، على خلفية حالة التوتر التي تشهدها إسرائيل بسبب التعديلات التي ترغب حكومته في إدخالها على النظام القضائي، إن "رفض المواطنين الإسرائيليين الانضمام إلى الجيش لأداء الخدمة العسكرية يعني نهاية إسرائيل".
ودعا نتنياهو المعارضة للتصدي لدعوات رفض أداء الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
مبادرة البدء بعملية تفاوض فورية
وكان الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، قد تحدث مساء الإثنين، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة يائير لابيد، وزعيم المعسكر الوطني بيني جانتس، بعد إعلان نتنياهو وقف التشريعات الرامية إلى إحداث تغييرات جذرية بنظام القضاء والتي ولدت غضبا شعبيا عارمًا.
وقالت القناة "السابعة" الإسرائيلية إن هرتسوج رحب بمبادرة البدء بعملية تفاوض فورية ستنطلق تحت رعايته، في محاولة للتوصل إلى اتفاق واسع، وطلب هرتسوغ تشكيل فرق عمل تمثل كل جانب لهذا الغرض.
إعادة وزير الدفاع
في غضون ذلك، تحدث جانتس ـ وزير الدفاع السابق ـ مع نتنياهو ورحب بوقف التشريعات، وخلال المحادثة، دعا جانتس نتنياهو إلى إعادة وزير الدفاع يوآف جالانت المُقال إلى منصبه، وشدد جانتس على أن ذلك أمر "ضروري للأمن القومي ولتهدئة الشارع في هذا الوقت".
وفي خطابه للأمة في وقت سابق اليوم، قال نتنياهو إن الإصلاح القضائي لن يتم دفعه في دورة الكنيست الحالية.
تصادم خطير
وتابع نتنياهو: "نحن الآن على طريق تصادم خطير للغاية في المجتمع الإسرائيلي، مما يعرض الوحدة الأساسية بيننا للخطر، ومثل هذه الأزمة تلزمنا جميعًا بالتصرف بمسؤولية".
وأضاف: "انطلاقا من المسؤولية الوطنية، ومن منطلق الرغبة في منع حدوث انشقاق في الأمة، قررت تأجيل القراءتين الثانية والثالثة للقانون في دورة الكنيست الحالية من أجل إعطاء الوقت لمحاولة التوصل إلى اتفاق واسع بشأن التشريع في الدورة المقبلة للكنيست.. بهذه الطريقة، سنقوم بإصلاح من شأنه أن يعيد التوازن المفقود، مع الحفاظ على حقوق الإنسان والفرد بل وتعزيزها".
وتشهد شوارع إسرائيل حالة من التظاهرات العارمة بعد قرر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إقالة وزير الدفاع من منصبه بسبب رفضه للتعديلات القضائية.