الخميس، 21 نوفمبر 2024 08:47 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بنوك و تأمين

تعلمنا الدرس.. اقتصاديون يطلقون رسائل إيجابية بخصوص القطاع المصرفي الأوروبي

السبت، 01 أبريل 2023 06:00 م

ناقش "منتدى أمبروسيتي" في إيطاليا موقع أوروبا على خارطة الأمان المصرفي بالمقارنة مع أزمة البنوك الراهنة، ومدى احتمالية حدوث مزيد من عدم الاستقرار في الأسواق المالية الأوروبية.

أوروبا تعلمت الدرس

من جهتهم أوضح العديد من الاقتصاديين المشاركون في المنتدى أن أوروبا تعلمت درسها بعد الأزمة المالية العالمية في 2008، وهي الآن في وضع قوي لتحمل المزيد من الضغوط في نظامها المصرفي.

هذا وأثار انهيار بنك سيليكون فالي في أميركا والعديد من المقرضين الإقليميين الآخرين في أوائل مارس مخاوف مما يعرف بـ "العدوى" المالية، والتي عززها الإنقاذ الطارئ لبنك كريدي سويس من قبل منافسه السويسريUBS.

عدم اليقين في القطاع المصرفي

من جانبه قال فاليريو دي مولي، الشريك الإداري والرئيس التنفيذي لشركةThe European House - Ambrosetti، والتي نظمت "منتدى أمبروسيتي"، إن "العامل الأكثر إثارة للقلق هو عدم اليقين في القطاع المصرفي، ليس كثيرًا بشأن أوروبا، لأن أداء البنك المركزي الأوروبي كان ممتازًا، والمفوضية الأوروبية أيضًا.

أضاف: كما أن اقتصاد منطقة اليورو مستقر وسليم ومربح أيضًا، ولكن ما يمكن أن يحدث للقطاع المصرفي في أميركا سيبقى لغزًا"

تعزيز القوة المالية والاستقرار

وأشار إلى أن "الدروس التي تعلمها العالم سابقًا، وأوروبا على وجه الخصوص، مكنت منطقة اليورو من تعزيز "القوة المالية والاستقرار" لنظامها المصرفي، مما يجعل تكرار الأزمة المالية 2008 أمرًا مستحيلًا".

ولفت جورج باباكونستانتينو، الأستاذ وعميد معهد الجامعة الأوروبية ووزير المالية اليوناني السابق، إلى أن التركيز على "الدروس المستفادة" في أوروبا هو أمر مهم للغاية، حيث أعرب أيضًا عن مخاوفه بشأن القطاع المصرفي في الولايات المتحدة.

التطورات في بنك سيليكون فالي

وأشار إلى أن التطورات في بنك سيليكون فالي وكريدي سويس ترجع إلى "الإخفاقات في إدارة المخاطر"، وفي حالة سيليكون فالي على وجه التحديد، ترجع إلى "إخفاقات السياسة في الولايات المتحدة".

فيما قالت وزيرة الاقتصاد الإسبانية نادية كالفينو يوم الجمعة إن البنوك في إسبانيا تتمتع بملاءة وسيولة أقوى من العديد من نظيراتها الأوروبية.

وذكرت: "لا نرى أي بوادر للتوتر في السوق الإسبانية، بخلاف التقلبات العامة التي نراها في الأسواق المالية هذه الأيام، الوضع الآن مختلف تمامًا عما كان عليه في الفترة التي سبقت أزمة الديون الأوروبية في عام 2012.