إسرائيل تقصف محيط مطار الضبعة العسكرى السورى وتدمر مستودعًا للأسلحة والذخائر
تصدت الدفاعات الجوية السورية، لهجوم إسرائيلي طال منطقة حمص وفق ما نقلته وسائل إعلام رسمية سورية.
ومن المرجح أن يكون القصف قد طال محيط مطار الضبعة العسكري بريف حمص، وذلك بعد يوم من هجوم صاروخي استهدف مواقع في جنوب غربي دمشق، ما أسفر عن أضرار مادية، على ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، متهمة إسرائيل بشنها.
واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية مواقع عسكرية للنظام السوري والقوات الموالية لإيران جنوب غربي دمشق، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الصواريخ دمرت مستودعا للأسلحة والذخيرة.
شنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا وطالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، وطالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ونادرًا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن إطلاق 3 صواريخ من الأراضي السورية على إسرائيل.
يذكر أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضى السورية تتكرر من وقت لأخر، وهو ما يدفع الجيش السورى للرد، بالصواريخ، وكان أخرها من ذكره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر تويتر فى مايو 2021: "قبل قليل تم رصد إطلاق ثلاثة صواريخ من داخل سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية حيث سقط أحدها داخل الأراضي السورية بينما سقط الصاروخان في مناطق مفتوحة داخل إسرائيل".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لم يتم تشغيل نظام الإنذار من الهجمات الصاروخية خلال الحادث.
وجاء الحادث تزامنا مع شن إسرائيل منذ 8 مايو حملة قصف واسعة على قطاع غزة اسفرت عن مقتل 126 شخصا على الأقل بينهم أكثر من 30 طفلا.
وفى ذات السياق أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل سقطت في مياه البحر الأبيض المتوسط دون وقوع إصابات، ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم.
فى أبريل 2021 تعرَّضت ناقلة نفط سورية لهجوم من طائرة مسيرة تجاه المياه الإقليمية اللبنانية
وفى أبريل، تعرَّضت ناقلة نفط سورية لهجوم من طائرة مسيرة تجاه المياه الإقليمية اللبنانية في ميناء بانياس شمال غربي سوريا.
وأعلنت وزارة النفط السورية وقتها، أن فرق الإطفاء سيطرت على الحريق الذي نشب في أحد خزانات الناقلة قبالة مصب النفط في بانياس.
يأتي الحادث وسط أزمة شح خانقة للمحروقات شلت الحركة اليومية والنشاط التجاري في معظم المدن السورية، لا سيما دمشق.
وتشير البيانات غير الرسمية إلى أن إنتاج سوريا من النفط الخام انخفض إلى نحو 75 إلى 80 ألف برميل يوميًا، بينما حاجة سوريا اليومية من النفط تبلغ 136 إلى 150 ألف برميل يوميا.
