الأحد، 22 ديسمبر 2024 11:53 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

وزير الخارجية يستقبل نظيره اليمني

الخميس، 06 أبريل 2023 03:58 م
سامح شكري وزير الخارجية ونظيره اليمني
سامح شكري وزير الخارجية ونظيره اليمني

استقبل سامح شكري وزير الخارجية اليوم الخميس، السيد أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني، لبحث مستجدات المشهد اليمني والجهود الجارية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية.

وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن وزير خارجية اليمن سلم الوزير شكري رسالة خطية من السيد رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل مواصلة تعزيزها على شتى المستويات.

مستجدات المشهد اليمني والجهود الجارية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية

كما قام الوزير بن مبارك باستعراض مستجدات المشهد اليمني والجهود الجارية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، وأكد على تقدير بلاده للموقف المصري الثابت الداعم للشرعية في اليمن وجهود التوصل لتسوية سياسية تعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد وتخفف من حدة الأزمات الإنسانية التي يشهدها، مشددًا على دعم اليمن الكامل لمصر وأمنها القومي في مواجهة أية تحديات، وفي مقدمتها أمن مصر المائي باعتباره جزءً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.

وكشف السفير أبو زيد أن الوزير شكري أعرب من جانبه عن التقدير لحرص الأشقاء في اليمن على التنسيق المستمر مع القاهرة واطلاعها على آخر التطورات على الساحة اليمنية، مؤكدًا على دعم مصر للحكومة اليمنية الشرعية ولمساعي تمديد الهدنة الأممية وتشجيعها لكافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي شامل ومستدام في اليمن، يكون محل توافق من قبل مختلف الأطياف اليمنية ويحافظ على وحدة البلاد وتماسك مؤسساتها الشرعية، ويبقي اليمن في محيطه العربي.


كما تناول اللقاء، وفقًا لتصريحات المتحدث الرسمي، بحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب الوزير اليمنى عن تطلعه لانعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين وآلية التشاور السياسي على مستوى وزارتي الخارجية، لضمان الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية ومتابعة تطورها، وهو ما كان محل ترحيب من السيد وزير الخارجية. وفى هذا الإطار، أكد وزير الخارجية على ما تتمتع به الجالية اليمنية في مصر، بلدهم الثاني، من رعاية وحسن استضافة، وتلقيهم لذات المعاملة للمواطنين المصريين في العديد من القطاعات الخدمية كالتعليم والصحة، وذلك في إطار الروابط التاريخية والأواصر الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.