تغيير اللوجو والاسم.. ماذا يفعل إيلون ماسك بتويتر؟!
يعمل الملياردير العالمي إيلون ماسك، على تغيير اسم المنصة الدولية تويتر لتصبح تيتر Titter بما يعني حذف حرف W من الاسم القديم Twitter.
ونشر مؤخرًا صورة لمقر الشركة في سان فرانسيسكو، يظهر فيها طلاء حرف "W" في اسم Twitter باللون الأبيض، لكن مالك العقار الذي يقع فيه مقر تويتر في سان فرانسيسكو، طالبهم قانونيًا بالإبقاء على اسم تويتر Twitter كما هو، وحذرهم من أنهم لا يستطيعون حذف حرف W ولذلك قام إيلون ماسك، مالك المنصة الشهيرة، بطلاء الحرف الذى تمت إزالته بلون الخلفية وتم حل المشكلة على حد زعمه.
يرغب ماسك أيضًا في تغيير اسم الشركة إلى تيتر Titter، ويبدو أنه كان عازمًا على تغيير شعار الشركة منذ فترة قصيرة، مع تداول صورة لإجراءات تنفيذ ذلك عند مقر الشركة، وهذه ليست أول مرة يجري فيها إيلون ماسك تغييرات غير تقليدية، حيث عدل الأسبوع الماضي لوجو المنصة إلى رمز عملة دوج كوين المشفرة قبل استعادة العصفور الأزرق مجددًا.
واستبدل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة تويتر للتدوينات القصيرة، أيضًا شعار المنصة الشهير بشعار العملة المشفرة دوج كوين، وهو ما أدى بحسب ما أعلن إلى ارتفاع قيمة العمل إلى 30% حسب ما ذكرت وكالة بلومبيرج.
تعد عملة الدوج كوين الرقمية Doge من العملات الرقمية التي ظهرت على الساحة مؤخرًا، وعلى الرغم من قيمتها المالية المنخفضة مقارنة بالعملات الرقمية الأخرى، إلا أنها حققت العديد من الأرباح الكبيرة في وقت قصير للغاية.
يرجع تاريخ العملة الرقمية الدوج كوين إلى نهاية عام 2013
يرجع تاريخ العملة الرقمية الدوج كوين إلى نهاية عام 2013، وجاء شعارها على هيئة كلاب الهاسكى الشهيرة، ولهذا السبب أطلق عليها فيما بعد عملة الكلب الإلكترونية.
ورد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وعاشق دوجكوين، على مزاعم إدارة مخطط هرمي لدعم أكبر عملة رقمية ميمية في العالم، عن طريق محاميه الذى وصف الدعوى بأنها عمل من الخيال.
أزالت شركة تويتر شارة التحقق الزرقاء من الحساب الرئيسي لجريدة نيويورك تايمز
وفى وقت سابق، أزالت شركة تويتر شارة التحقق الزرقاء من الحساب الرئيسي لجريدة نيويورك تايمز، فى خطوة نفذها الملياردير إيلون ماسك بسرعة، بعد أن علم أن المؤسسة الإخبارية لن تدفع مقابل خدمة توثيق الحساب.
وأرجعت الصحيفة تلك الخطوة إلى ضغينة ماسك المستمرة منذ سنوات ضد الصحافيين الأميركيين الذين كتبوا عنه تقارير انتقادية، ونشرت "التايمز" لأول مرة الخميس الماضى، ما يفيد محاولتها الاحتفاظ بالشارات لمنظمتها والأعضاء البالغ عددهم 10000 بغض النظر عما إذا كانت ستدفع مقابل أم لا، وذلك في إشارة إلى رغبتها في التفاوض.