وول ستريت تغلق على ارتفاعات قوية بدعم بيانات أظهرت تباطؤ التضخم
أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت بولاية نيويورك على ارتفاعات قوية في جلسة أمس الخميس، بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية تباطؤ التضخم وتراجع سوق العمل، وهو ما عزز التفاؤل بأن الفيدرالي قد يقترب من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة.
كشفت البيانات قبل بدء الجلسة تباطؤ أكثر من المتوقع في أسعار المنتجين
وحسب سي إن بي سي، كشفت البيانات التي تم إصدارها قبل بدء الجلسة تباطؤ أكثر من المتوقع في أسعار المنتجين، وظهور مطالبات جديدة للحصول على إعانات البطالة جاءت أعلى من الإجماع، وكلاهما يشير إلى أن السياسة التشددية التي اتبعها الفيدرالي تحقق أهدافها في كبح جماح التضخم، ونتيجة لذلك ارتفعت احتمالات تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع مايو المقبل إلى أكثر من 30%.
وول ستريت تغلق على ارتفاعات قوية بدعم بيانات أظهرت تباطؤ التضخم
كما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي عند الختام، 1.1% أي ما يعادل نحو 383 نقطة، محققًا أعلى إغلاق له في شهرين، وسجلت جميع القطاعات الرئيسية ارتفاعات في جلسة الخميس بقيادة مؤشر التكنولوجيا الذي قفز بنسبة 2.5%.
وتترقب الأسواق نتائج ثلاثة بنوك كبرى الجمعة Citigroup وJPMorgan وWells Fargo وسط انتقال تركيز المستثمرين على ما ستقوله هذه البنوك غدًا بشأن النمو الاقتصادي المستقبلي.
ارتفع اليورو لأعلى مستوى في عام أمام الدولار خلال تعاملات الخميس
كما ارتفع اليورو لأعلى مستوى في عام أمام الدولار خلال تعاملات الخميس، مع تزايد التوقعات بالتشديد النقدي في منطقة اليورو.
فى السياق ذاته تتزايد ترجيحات الأسواق بأن مسؤولي البنك المركزي الأوروبي يجب أن يكونوا أكثر تشددًا لفترة أطول من نظرائهم في الولايات المتحدة لكبح ارتفاع الأسعار، حيث قال بوستجان فاسلي عضو مجلس محافظي المركزي الأوروبي إنه يرى ضرورة الاستمرار في رفع الفائدة في ظل ارتفاع معدلات التضخم.
انخفض مؤشر أداء أسهم المؤسسات المالية الكبرى مثل ويلز فارجو وسيتي جروب بنسبة 2%
وانخفض مؤشر أداء أسهم المؤسسات المالية الكبرى مثل ويلز فارجو وسيتي جروب بنسبة 2%، وقاد بنك زيونس بانكوربوريشن" ومصرف "فيرست ريبابليك بنك" أسهم البنوك الإقليمية بالولايات المتحدة نحو الهبوط، وتراجع سهميهما بنسبة 4.8% على الأقل.
وول ستريت تغلق على ارتفاعات قوية بدعم بيانات أظهرت تباطؤ التضخم
وفي رسالته السنوية الشاملة إلى المساهمين حذر جيمي ديمون، رئيس بنك جيه بي مورجان تشيس، من تأثير الأزمة المصرفية بالولايات المتحدة، والتي أثارت قلقا بالأسواق في شهر مارس الماضي، قائلًا إن تأثيرها قد يمتد إلى سنوات.
