9 دول أوروبية تحتاج إلى 800 مليار يورو لتحقيق هدفها بإنتاج 300 جيجاوات من طاقة الرياح البحرية
تتصاعد وتيرة اهتمام دول العالم بالتوسع في تلبية الاحتياجات من الطاقة الجديدة لدورها في تحقيق الاستدامة والحفاظ على المناخ.
الدول تشمل فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وهولندا
وعقدت 9 دول أوروبية اجتماعًا للقمة في بلجيكا، وذلك لتكريس طموحها المشترك بزيادة قدراتها في إنتاج طاقة الرياح في بحر الشمال عشر مرات لتسريع التخلي عن الكربون في القارة الأوروبية.
والدول التسع تضم من الاتحاد الأوروبي فرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا وأيرلندا والدنمارك ولوكسمبورج، ومن خارج الاتحاد المملكة المتحدة والنرويج.
إجمالي الطاقة المنتجة الآن لا يتخطى 30 جيجاوات
وتهدف الدول إلى تطوير حقول طاقة الرياح ومنشآت الربط والشبكات الصناعية ومشروعات الهيدروجين الأخضر.
وتطمح الدول التسع إلى إنتاج 120 جيجاوات من طاقة الرياح البحرية في بحر الشمال في 2030، وما لا يقل عن 300 جيجاوات في 2050.
وتصل قدرات الإنتاج الحالية في تلك الدول من طاقة الرياح البحرية إلى نحو 30 جيجاوات.
ووضعت الدول أهدافًا لتحقيق ذلك، من بينها تسريع إجراءات الترخيص، وتنسيق أفضل للمناقصات، و«تعزيز» سلاسل الإنتاج، وتنويع مصادر توريد المكونات الحساسة لخفض الاعتماد على الصين.
وتصل قدرة إنتاج المملكة المتحدة إلى 14 جيجاوات من طاقة الرياح في البحر، وألمانيا إلى 8 جيجاوات، فيما تُقدَّر قدرات الدنمارك وبلجيكا وهولندا بين 2 و3 جيجاوات، وفرنسا والنرويج بنحو 0.5 جيجاوات فقط.
وتطمح فرنسا إلى إنتاج 40 جيجاوات من طاقة الرياح البحرية بحلول 2050 على كامل سواحلها.
وتحتاج تلك الأهداف إلى استثمارات ضخمة؛ فقد قدَّرت بروكسل في نهاية 2020 الاستثمارات الضرورية في حال زيادة قدرة الاتحاد الأوروبي من طاقة الرياح البحرية المنتجة إلى 300 جيجاوات بحلول 2050 بنحو 800 مليار يورو.