الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اتصالات و تكنولوجيا

من المقدر أن تعمل تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي على تسريع وتيرة تراجع العمل في المكاتب

تقرير: التأثير النهائي لتقنيات الذكاء الاصطناعي سيكون إيجابيًّا

الإثنين 01/مايو/2023 - 07:24 م
أصول مصر

من المتوقع أن يكون التأثير النهائي لتقنيات الذكاء الاصطناعي إيجابيا، على الرغم من أن أسواق العمل العالمية تستعد لمواجهة عصر جديد من الاضطراب، بحسب وكالة بلومبرج. 

 ومن المقدر أن تعمل تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي على تسريع وتيرة تراجع العمل في المكاتب، مع زيادة الطلب في الوقت نفسه على المتخصصين في مجال التكنولوجيا والأمن السيبراني.

على مدى السنوات الخمس المقبلة، سيتغير ما يقرب من 25% من جميع الوظائف نتيجة ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والتطورات الاقتصادية الأخرى، مثل: التحول إلى الطاقة الخضراء، وإعادة دعم سلاسل التوريد، وفقًا لتقرير نشره المنتدى الاقتصادي العالمي في جنيف اليوم الاثنين.

اضطراب كبير في سوق العمل

لكن رغم توقعات الدراسة بأن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى "اضطراب كبير في سوق العمل"، إلا أن التأثير النهائي لمعظم التقنيات سيكون إيجابيًا على مدى السنوات الخمس المقبلة، حيث ستصبح تحليلات البيانات الضخمة وتقنيات الإدارة والأمن السيبراني أكبر محركات نمو التوظيف.

أشار التقرير إلى أن ظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، التي تستخدم الآلات لمحاكاة التفكير البشري وحل المشكلات، سيكون له تأثير واضح بشكل خاص من خلال استبدال وأتمتة عدد من الوظائف التي تنطوي على التفكير والتواصل والتنسيق.

إلغاء 26 مليون وظيفة

يتوقع نحو 75% من الشركات التي شملها الاستطلاع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس المقبلة، والتي يُتوقع أن تلغي ما يصل إلى 26 مليون وظيفة في مجالات حفظ السجلات والمناصب الإدارية مثل عمال حساب قيمة البضائع في المتاجر، وموزعي التذاكر، وموظفي إدخال البيانات، والمحاسبين. كما شملت دراسة المنتدى الاقتصادي العالمي أكثر من 800 شركة توظف مجتمعة 11.3 مليون عامل في 45 اقتصادًا في مختلف أنحاء العالم.

أشار التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي حاليًا لا يزال يمثل تهديدًا أقل لآفاق العمالة من عوامل الاقتصاد الكلي الأخرى، مثل: تباطؤ النمو الاقتصادي ونقص الإمدادات والتضخم. كما يُرجح أن تظهر فرص عمل جديدة من الاستثمارات التي تسهل التحول الأخضر للشركات، والتطبيق الأوسع لمعايير الحوكمة البيئية والمجتمع والشركات، وإعادة توجيه واسعة النطاق لسلاسل التوريد العالمية.