مجموعة «ليجراند» العالمية تكشف عن خطتها التوسعية في مصر خلال الفترة المقبلة
أعلنت شركة "ليجراند" الفرنسية العالمية الرائدة في مجال البنية التحتية الكهربائية والرقمية، في مؤتمر صحفي لها اليوم عن خطتها التوسعية في السوق المصري خلال الفترة المقبلة، كما أعلنت عن إطلاق مركز الخدمات المتكاملةInnoval Egypt والذى يشمل التدريب والدعم الفني وخدمات ما بعد البيع والدراسات والتصميمات الفنية، وذلك بحضور بينوا كوكارت الرئيس التنفيذي للشركة في أول زيارة له إلى مصر، ونيقولا حبيلاه العضو المنتدب للشركة.
مجموعة ليجراند العالمية
وخلال عام 2022 بلغ حجم مبيعات مجموعة ليجراند العالمية 8.3 مليار يورو بزيادة 19.2 % عن العام السابق، ويعمل بالمجموعة أكثر من 38 ألف موظف في 90 دولة وتوزع الشركة منتجاتها في أكثر من 170 دولة وتمتلك أكثر من 80 علامة تجارية و1000 ماركة منتج، وتخصص الشركة 5 % من عوائد مبيعاتها على عمليات البحث والتطوير.
وتعليقًا على زيارته مصر، قال بينوا كوكارت الرئيس التنفيذي لشركة ليجراند: "سعيد للغاية بزيارة واحدة من البلدان المهمة في مجموعة ليجراند العالمية، وهي مصر. زيارتي اليوم هي تأكيد على ثقتنا في السوق المصري وقدرتنا على التوسع في عملياتنا فيه. لدينا استراتيجية عالمية واضحة لتعزيز موقع الشركة الريادي في قطاع البنية التحتية الكهربائية والرقمية للمباني، وأن تصبح معيارًا عالميًا في الأجهزة الكهربائية الذكية وذلك من خلال التركيز على محورين من محركات النمو، وهما زيادة معدلات النمو الطبيعية عبر التركيز على القطاعات الأسرع توسعًا وإطلاق منتجات جديدة، ومحور عمليات الاستحواذ، حيث استحوذت المجموعة على 185 شركة حتى الآن".
عروض المنتجات والخدمات
وأضاف: "عملت ليجراند على التوسع في مراكز البيانات، والحلول المتصلة بالإنترنت فأطلقت برنامجEliot، بهدفتسريع نشر تكنولوجيا إنترنت الأشياء ضمن عروض المنتجات والخدمات التي تقدمها المجموعة. ونظرًا لأزمة المناخ والمتطلبات البيئية الجديدة، تقدم ليجراند مجموعة واسعة من الحلول (المتصلة أو غير المتصلة بالإنترنت) المصممة لخفض استهلاك الطاقة في كافة أنواع المباني."
وأشار" بينوا كوكارت" إلى أنه بعيدًا عن الجانب المالي والتجاري، نجحت المجموعة في تحقيق أداء قوي في مبادرات المسؤولية المجتمعية، حيث بلغ معدل الإنجاز 123٪ للسنة الأولى من خارطة الطريق الخامسة للمسؤولية الاجتماعية للمجموعة. وأضاف: "تم إحراز تقدم كبير خلال العام تضمن خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في النطاقين 1 و2 بنسبة 15٪، إلى جانب رفع نسبة النساء في المناصب الإدارية إلى 28.5٪."
من جانبه، قال نقولا حبيلاه، العضو المنتدب لمجموعة ليجراند في مصر: "تفخر الشركة اليوم بأن 45 % من منتجات مصنعنا الأكبر في أفريقيا بمدينة السادات بمحافظة المنوفية يتم تصديرها إلى شمال أوروبا وأفريقيا. وفخور بصفة شخصية بالخطة التوسعية للشركة في مصر وتبني استراتيجية التركيز على التصنيع المحلي".
الخطة التوسعية لشركة ليجراند في مصر
وأضاف: "الخطة التوسعية للشركة تشمل إضافة منتجات جديدة متنوعة لتوسيع مجموعة المنتجات وتلبية احتياجات مختلف قطاعات العملاء والأسواق، إضافة إلى تطوير قدرات مصنع السادات بحيث يكون قادرًا على سد الفجوات المحلية في المعروض، وتقديم أسعار تنافسية والإسهام في نمو سوق التصدير، وكذلك توسيع محفظة منتجات الطاقة والحماية لتشمل فئات جديدة بهدف المنافسة في السوق المصري وتلبية احتياجات كافة القطاعات الموجودة من خلال طرح لوحات تحكم مصنعة محليًا من ماركة بتشينو خلال النصف الثاني من العام الجاري مع التركيز بشكل خاص على اللوحات الذكية، جنبًا إلى جنب مع لوحات الكهرباء التقليدية، وزيادة الشراكة مع مصانع لوحات الكهرباء العاملة في مصر لتزويدها بمنتجات ليجراند في قطاع الطاقة والحماية."
جدير بالذكر أن شركة ليجراند بدأت علمتها في السوق المصري منذ أكثر من 50 عاما، وأنشأت مصنعها منذ قرابة 40 عامًا وهو أكبر وأول مصنع لها في أفريقيا في مدينة السادات على مساحة 17 ألف متر، ويعمل بالشركة حاليًا 600 موظفًا، 25 % منهم من النساء.".
مجموعة ليجراندLegrand
ليجراند هي شركة عالمية متخصصة في البنية التحتية للمباني الكهربائية والرقمية. تأسست الشركة عام 1860 ميلادية وتقدم منتجات وحلول ذات قيمة مضافة عالية للمساحات التجارية والسكنية والصناعية.
الابتكار هو مصدر مستمر للزخم في قلب ثقافة ليجراند. إلى جانب عمليات الاستحواذ، فهي تدفع نمو المجموعة، وتولد عمليات إطلاق منتظمة للمنتجات الجديدة ذات قيمة أكبر في الاستخدام، بما في ذلك المنتجات المتصلة التي تم إنشاؤها في إطار برنامجEliot. والمبادرات المرتبطة بالتقنيات الجديدة تتسارع وتيرتها.
تقدم ليجراند أكثر من 300،000 مرجعًا للمنتجات في أكثر من 100 عائلة وحلول تُباع في جميع أنحاء العالم وسهلة الاستخدام ومبتكرة ومستدامة. يتم تركيبها في الأماكن التي يعيش فيها الناس، من المساكن الفردية والجماعية إلى الفنادق وغيرها. في الأماكن التي يعمل فيها الأشخاص، بما في ذلك مراكز البيانات والمكاتب والمواقع الصناعية.