الأحد، 22 ديسمبر 2024 12:30 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

اتفاق جدة.. وقف إطلاق النار في السودان وفتح ممرات آمنة وتأجيل للمفاوضات

الجمعة، 12 مايو 2023 06:12 ص
البرهان وحميدتى
البرهان وحميدتى

وقع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مساء أمس الخميس، اتفاق مبادئ أولي في جدة بالمملكة العربية السعودية يؤكد التزام الطرفين بسيادة السودان ووحدته.

أكد إعلان جدة على امتناع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عن أي هجوم من شأنه أن يتسبب بأضرار مدنية، كما اتفقا على أن مصالح الشعب السوداني أولوية لديهما، واتخاذ الجيش السوداني وقوات الدعم السريع جميع الاحتياطات لتجنيب المدنيين أي ضرر.

السماح لجميع المدنيين في السودان بمغادرة مناطق الأعمال العدائية والمحاصرة إضافة إلى الالتزام بالإجلاء واحترام المرافق العامة والخاصة

والسماح لجميع المدنيين في السودان بمغادرة مناطق الأعمال العدائية والمحاصرة، إضافة للالتزام بالإجلاء واحترام المرافق العامة والخاصة في السودان، وحماية العاملين في المجال الطبي والمرافق العامة، والالتزام بفترات التوقف الإنسانية، واعتماد إجراءات بسيطة وسريعة لعمليات الإغاثة الإنسانية.

وأيضًا الالتزام بحماية الاحتياجات والضروريات لبقاء المدنيين على قيد الحياة في السودان، والالتزام بفترات التوقف الإنسانية المنتظمة، وأيام الهدوء حسب الحاجة في السودان.

رحبت الجبهة الثورية السودانية بتوقيع طرفي الصراع على إعلان المبادئ

من جانبه رحب المتحدث باسم العملية السياسية في السودان بإعلان جدة معتبرًا أنه خطوة أولى في الاتجاه الصحيح، كما رحبت الجبهة الثورية السودانية بتوقيع طرفي الصراع على إعلان المبادئ، مقدمة شكرها للسعودية وأميركا على مجهوداتهما الكبيرة للوصول إلى اتفاق جدة.

ورحبت الآلية الثلاثية بالاتفاق معتبرة أنه خطوة أولى مهمة نحو حماية المدنيين بالسودان، وكان كل من الجيش وقوات الدعم السريع وضعا بعض المطالب والشروط، إلا أن الوساطة رأت تأجيلها لحصر الاتفاق على وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.

تتواصل التحذيرات الدولية من تدهور الوضع الأمني بشكل خطير في السودان

يذكر أن المفاوضات بين الطرفين كانت قد استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، بهدف إرساء هدنة ثابتة تتيح إيصال المساعدات إلى المناطق المحتاجة.

وتتواصل التحذيرات الدولية من تدهور الوضع الأمني بشكل خطير فى السودان، واتساع القتال إلى حرب شاملة قد تطال دولًا أخرى في المنطقة أيضًا، بالإضافة إلى تنامي أعداد اللاجئين والهاربين من القتال إلى الدول المجاورة، بالإضافة إلى ارتفاع الاحتياجات الغذائية والطبية في البلاد.