وزيرا خارجية السعودية وإيران يبدآن جولة جديدة في تطوير العلاقات بين البلدين
تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وفقًا لما أعلنت وكالة الأنباء السعودية (واس)، وذكرت الوكالة أنه جرى استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث العديد من الموضوعات التي تهم البلدين والخطوات المقبلة في ضوء ما تم الاتفاق عليه مؤخرًا مع الصين.
اتفاق استئناف العلاقات.
استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 2016
كانت السعودية وإيران اتفقتا في 10 مارس الماضي، فى بكين، على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 2016، وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين، وأكدت الرياض أن الاتفاق أبرم على أساس عودة العلاقات الدبلوماسية وسط رغبة مشتركة لدى الجانبين بحل الخلافات عبر التواصل والحوار.
البيان الثلاثي.
تأكيد سيادة كل دولة
بعد الاتفاق صدر بيان ثلاثي عن الدول الثلاث، تضمن البنود التي نص عليها، ومن بينها التأكيد على سيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بالإضافة إلى عقد وزيري الخارجية السعودي والإيراني اجتماعًا لتفعيل ترتيب تبادل السفراء، ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما، فضلا عن تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998.
وفى وقت سابق، أعلنت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الجمعة، أنها تتابع باهتمام الاتفاق الذي تم الإعلان عنه باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية.
أعربت مصر عن تطلعها لأن يساهم الاتفاق في تخفيف حدة التوتر في المنطقة
وأعربت مصر عن تطلعها لأن يسهم الاتفاق في تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي، وتطلعات شعوب المنطقة في الرخاء والتنمية والاستقرار.
وفى مارس الماضى، كشفت إيران والمملكة العربية السعودية، استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، وفق ما أفادت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية نقلًا عن بيان مشترك للبلدين اللذين قطعا العلاقات عام 2016.
وحسب بيان ثلاثي، فقد جرى الاتفاق السعودي الإيراني بمبادرة من الرئيس الصيني لتطوير علاقات حسن الجوار بين الرياض وطهران.
وذكر البيان "جاء في ختام المباحثات المنجزة، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين".
وذكرت الوكالة إن محادثات جرت في بكين في الفترة ما بين 6 و10 مارس بين وفدي الجانبين، برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ومستشار الأمن الوطني السعودي الوزير مساعد بن محمد العيبان، وبحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي.