السبت، 21 ديسمبر 2024 07:07 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

العقوبات الأمريكية تصل إلى رئيس مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية في مالي

الجمعة، 26 مايو 2023 08:40 ص
أفراد من مجموعة فاجنر العسكرية
أفراد من مجموعة فاجنر العسكرية

وصلت العقوبات الأميركية على روسيا إلى رئيس مجموعة فاجنر في مالي، اليوم الجمعة، وكشفت وزارة الخزانة الأميركية عن أن موظفي المجموعة يحاولون العمل من خلال البلد الأفريقي للحصول على أسلحة مثل الألغام والطائرات المسيرة والرادارات والأنظمة المضادة للمدفعية لاستخدامها في أوكرانيا.

من جانبه قال براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن العقوبات ضد أكبر ممثل لمجموعة فاجنر في مالي تحدد وتعطل عنصرا رئيسيا يدعم أنشطة المجموعة العالمية.

يعتبر رئيس وحدات فاجنر شبه العسكرية ومديرها الرئيسي في مالي

ويدعى رئيس مجموعة فاجنر فى مالى إيفان ألكساندروفيتش ماسلوف، ويعتبر رئيس وحدات فاجنر شبه العسكرية ومديرها الرئيسي في مالي، إلا أن العثور على صورة له أمر أشبه بالمستحيل، حيث لم تنشر أي وكالة عالمية صورة لهذا الرجل الغامض، باستثناء موقع يتابع أخبار تلك المجموعة أورد صورة لشاب أشقر ليس من المؤكد أنها لـ ألكساندروفيتش ماسلوف.

وأشار موقع wagner group إلى أنه من مواليد يناير عام 1980، ولا يُعرف سوى القليل عن بدايات حياته المهنية، لكن يُقال إنه عمل لفترة في وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية.

وانتقل ماسلوف إلى حياة المرتزقة على أبعد تقدير عام 2014 مع بدء الحرب في أوكرانيا، عند ظهور فاجنر، وعندما بدأت روسيا بتجربة طرق لنشر قوات روسية في الخارج مع الاحتفاظ بقدرتها على إنكار ذلك بشكل معقول.

وأشارت أنباء إلى أنه شارك في الهجوم على مطار لوغانسك في دونباس شرق أوكرانيا مع بداية الحرب، ولاحقًا كلفه قائد فاجنر يفغيني بريغوزين وديمتري فاليريفيتش أوتكين، رئيس العمليات، بقيادة وحدات المرتزقة التابعة للمجموعة في مالي، بحسب الخزانة الأميركية.

تولى التنسيق الوثيق مع مسؤولي حكومة مالي لنشر عناصر فاجنر في البلاد

كما تولى التنسيق الوثيق مع مسؤولي حكومة مالي لنشر عناصر فاجنر في البلاد، وأمن عبر دوره كمدير رئيسي لفاجنر، أماكن إقامة لقوات المجموعة الذين قدموا إلى مالي.

ورتب ماسلوف أيضًا اجتماعات بين بريغوزين ومسؤولين حكوميين من عدة دول إفريقية، وسعى إلى تقوية تمدد فاجنر اقتصاديا، عبر تأمين مصالح في قطاع الصناعات الاستخراجية بالبلاد.

ويشار إلى أن العديد من الدول الغربية كانت أثارت مخاوف بشأن أنشطة فاجنر في مالي منذ أواخر عام 2021.

في حين أكدت مالي التي شهدت انقلابا عسكريا في 2021، وكذلك روسيا في وقت سابق، أن القوات الروسية المتواجدة هناك ليست مرتزقة وإنما مدربون يساعدون القوات المحلية على استخدام معدات تم شراؤها من موسكو.