«الوزراء»: صناعات المستقبل تستحوذ على اتفاقيات الاستثمار الصينية في مصر
تركزت أنشطة أغلب الاتفاقيات الاستثمارية الجديدة، الموقعة مع الجانب الصيني مؤخرًا، حول «صناعات المستقبل»، مثل إنتاج الهيدروجين الأخضر، والذي يمثل العمود الفقري لصناعات الطاقة الجديدة والمتجددة مستقبلًا، بما يسهم في توطين تلك الصناعة في مصر، وبما يجعلها مركزًا إقليميًا في إنتاجه، الأمر الذي يتلاءم مع توجه العالم نحو تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أنشطة الوقود الأحفوري التقليدي.
مشروعات الصناعات الثقيلة
وفق تقرير رسمي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اشتملت الاتفاقيات المصرية الصينية، أيضًا، على التوجه نحو إقامة عدد من مشروعات الصناعات الثقيلة في مصر، مثل الصلب، بجانب الصناعات فائقة التطور العلمي والتكنولوجي، مثل صناعات العقاقير الطبية والأدوية والأجهزة الإلكترونية، فضلًا عن استغلال مزايا القطن المصري لتطوير صناعة المنسوجات بين مصر والصين.
وتحت عنوان «صناعات المستقبل تستحوذ على استثمارات بكين الجديدة لتوطينها بالقاهرة»، نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، تفاصيل مجالات الاتفاقيات الاستثمارية الجديدة، ففي مجال الهيدروجين الأخضر، تتفق «إنرجي شاينا الصينية» على إنشاء مجمع صناعي لإنتاجه، و«ساني الصينية» تبحث تصنيع محللاته الكهربائية.
إنشاء مجمع لإنتاج الحديد
وفي مجال الصلب، تتفق «شين شينج» على مشروع لإنتاج المواسير، و«شين فينج» تعلن عن رغبتها في إنشاء مجمع لإنتاج الحديد، أما عن مجال الطاقة، فتوقع «هايدر جروب» عقدا لإنشاء محطة كهرباء، واستغلال فحم الكوك، و«سينوما» تستعد لإنتاج ريش التوربينات، أما في مجال المنسوجات، فتوقع «جولدن سبرينج» عقدا لصناعة المنسوجات و«شنغهاي شينجدا» تعرض مشروعا لإنتاج الملابس الجاهزة.
أما عن مجال الكيماويات، فتوقع «شاندونج» عقدا لإنشاء مشروعين لخامات البروم والصودا الكاوية، وفي مجال العقاقير الطبية، تعرض «جان أند لي» مشروعا لإنتاج أدوية السكري والمضادات الحوية.
