تعرض البابا تواضروس لوعكة صحية طارئة.. والكنيسة: التهاب بسيط في العصب السابع
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلى قداس عيد حلول الروح القدس صباح اليوم في كنج مريوط، وتعرض بعده لوعكة صحية طارئة.
وأضافت في بيان لها: أجريت لقداسته فحوصات طبية دقيقة، كشفت عن إصابة قداسته بالتهاب بسيط في العصب السابع، ونصحه الأطباء بأخذ فترة راحة مع بعض الأدوية وجلسات العلاج الطبيعي.
وأشارت: وعلى هذا سيتم تأجيل أية اجتماعات رعوية كانت مقررة الأيام المقبلة، مع استمرار المقابلات الفردية المحددة مسبقًا.
وقالت الكنيسة: نطلب سرعة الشفاء وكامل الصحة لأبينا وراعينا بشفاعة أمنا العذراء مريم وآبائنا الرسل ومصاف القديسين.
من ناحية آخرى، صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، قداس عيد دخول السيد المسيح أرض مصر في كنيسة السيدة العذراء بالمعادي، التي تعد إحدى المحطات التي زارتها العائلة المقدسة خلال جولتها في أرض مصر.
شارك في صلوات القداس عدد من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، وخورس شمامسة الكنيسة والشعب.
كما بارك قداسة البابا مياه النيل الواقعة عليه الكنيسة، برش مياه البركة فيه، عقب انتهاء القداس الذي أقيم الهواء الطلق في المنطقة المطلة على النيل مباشرة.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في السودان
ومؤخرًا صرح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في السودان وجميع أبنائها بخير، ولا يوجد أى مشكلة لأبناء الكنيسة هناك.
البابا تواضروس: الكنيسة الأرذوكسية وأبناؤها في السودان بخير
وأضاف قداسة البابا تواضروس الثاني في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الأمور بخير للجميع، وذلك ردا على سؤال حول أبناء الكنيسة الأرثوذكسية في السودان، وهل هناك أى مشكلات أم أن الأمور مستقرة.
رأس قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات قداس عيد القيامة المجيد من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد ترأس صلوات قداس عيد القيامة المجيد، من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأكد في عظته إننا نصلي من أجل كل أحد ومن أجل النزاعات والصراعات والحروب الموجودة في مواضع كثيرة، ونشكر الله على السلام الذي في بلادنا، ونصلي من أجل كل إنسان يحتاج إلى الصلاة إن كان في ضيقة أو مشكلة، وأننا نصلي من أجل البلاد التي تعرضت لزلازل وأزمات وكوارث، ومن أجل الإنسانية كلها.