استعدادا لافتتاحه
«مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء» يطالبون بحملة تسويقية ودعائية لمشروع التجلي الأعظم
قال عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء أن مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين يعد واحدا من المشروعات العملاقة التي ستحقق نقلة حضارية واقتصادية وسياحية كبيرة لمصر بشكل عام وجنوب سيناء بشكل خاص ولاشك أن الدولة ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة يوليان اهتماما كبيرا بهذا المشروع العالمي الذي من المنتظر افتتاحه هذا العام والمستهدف منه جذب مليون سائح سنويا لزيارة هذه المدينة الجميلة.
حملة دعائية
وأشار «عبد اللطيف» الى ضرورة إعداد حملة دعائية وتسويقية كبيرة لهذا الحدث العظيم وقرب افتتاح مشروع التجلي الأعظم الذي أوشكنا على الانتهاء من تنفيذه والبدء من الان في عملية التسويق العالمي له من خلال حملات سوشيال ميديا قوية ودعوة علماء التاريخ والحضارات من مختلف دول العالم لزيارة هذه المدينة وتسليط الضوء على قدسيتها في قلوب أصحاب الديانات الثلاث وكذلك دعوة اليوتيوبرز والمؤثرين عبر وسائل السوشيال ميديا المتنوعة لزيارة هذه المدينة.
برنامج خاص لرموز العالم
وأكد أن هناك العديد من رموز العالم في المجالات المختلفة سواء الفن او الرياضة أو السياسيين وزعماء العالم يزورون مصر ولابد من دعوتهم واعداد برنامج زيارة لهم ضمن برنامج زيارتهم لمصر لزيارة مدينة سانت كاترين وملتقى الاديان هناك وجبل موسى والطور ودير سانت كاترين وغيرها من المعالم الدينية والتاريخية هناك.
وأضاف أن مدينة سانت كاترين تتميز بعناصر جذب للفنانين والمبدعين والرسامين والشعراء ومحبي الهدوء والجمال الطبيعي والتأمل ويجب دعوتهم لزيارة سانت كاترين.
خطة تسويق للمشروعات العالمية
ودعا الى إعداد خطة تسويقية للمشروعات السياحية العالمية التي من المنتظر افتتاحها في مصر قريبا مثل المتحف المصري الجديد ومشروع التجلي الأعظم من خلال طائرات مصر للطيران وداخل المطارات المصرية المختلفة من خلال شاشات عرض تروج لهذه المشروعات العملاقة.
وسائل نقل حديثة
ودعا الى سرعة الانتهاء من مطار سانت كاترين في أسرع وقت استعدادا لاستيعاب الأعداد السياحية المتوقعة وكذلك توفير مواصلات نقل بيئية مثل السيارات الكهربائية لنقل السياح الى دير سانت كاترين، مؤكدا أنه يمكن إعداد برامج سياحية تجمع بين الحضارة الفرعونية في الأقصر وأسوان والحضارة الدينية والروحانية في سانت كاترين مع تسليط الضوء على الإمكانيات التي تقوم بها الدولة سواء فنادق جديدة او حياة بيئية تناسب طبيعة المدينة وضرورة الحفاظ على الطابع الخاص بمدينة سانت كاترين كمحمية طبيعية بيئية وتتماشي عملية التطوير هناك مع طابع المدينة البيئي والحضاري.