رقائق «نيفيديا» تشعل الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين
اكتسبت أشباه الموصلات القوية من نيفيديا أهمية كبرى، إذ أصبحت قدرتها على تغذية الذكاء الاصطناعي مطلوبة بشكل متزايد.
لكن قدراتها الفريدة هي أيضًا ما جعلت أمريكا تخشى من وصول هذه التكنولوجيا إلى منفسيها الصينين، ويمكن استخدامها لتسريع انتشار الأفكار الخبيثة أو تطوير أسلحة مستقلة.
وأوضحت تصريحات إيلين دوناهو سفيرة الولايات المتحدة السابقة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لـNBC، أنه "إذا لم يكن الجانب الديمقراطي في مقدمة أولويات شركات التكنولوجيا، وكانت تلك التكنولوجيا في أيدي المستبدين، فإننا نعرض الديمقراطية وحقوق الإنسان بأكملها للخطر".
ويعتقد صناع السياسة في الولايات المتحدة أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ خطوات للبقاء في المقدمة، وذلك مع تحذير المسؤولين التنفيذيين في أميركا الحكومة من أن الصين ليست بعيدة في تطويرها لتلك التكنولوجيا.
وتدرس وزارة التجارة الأمريكية فرض قيود جديدة على تصدير مثل هذه الرقائق إلى الصين، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الثلاثاء 27 يونيو.
يذكر أن نيفيديا قد أنشأت بالفعل نسخة منA100 - شريحة الذكاء الاصطناعي الشهيرة الخاصة بها - والتي يمكنها بيعها في السوق الصينية، حيث صممتA800 للبقاء ضمن معايير الأداء التي حددتها وزارة التجارة سابقًا، لكن القيود الجديدة التي يقال إن إدارة بايدن تدرسها ستقيد حتى تلك المبيعات بدون ترخيص.
هذا وستشعل هذه الخطوة المواجهة المستمرة بين الحكومتين الأميركية والصينية بشأن مبيعات التكنولوجيا بين البلدين.