أمريكا تعود إلى اليونسكو بعد انسحابها في ظل رئاسة ترامب
عادت الولايات المتحدة الأمريكية إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) رسميا، وذلك بعدما انسحبت منها في ظل رئاسة دونالد ترامب بعد مزاعم انحياز ضد إسرائيل،حيث تقدمت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بطلب الانسحاب في أكتوبر 2017، وتبعها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وعادت الولايات المتحدة الأمريكية الى المنظمة إثر تصويت مؤيد خلال مؤتمر عام طارىء لهذه المنظمة التابعة للامم المتحدة والتي مقرها في باريس.
تم في تبني القرار
وقال رئيس المنظمة البرازيلي سانتياغو ايرازابال موراو على وقع التصفيق "تم تبني القرار".
عارضت 10 دول بينها إيران وسوريا والصين وخصوصا روسيا
وقامت 132 دولة بتأييد عودة الولايات المتحدة في حين امتنعت 15 عن التصويت، وعارضت 10 دول بينها إيران وسوريا والصين وخصوصا روسيا.
وطلبت الولايات المتحدة في وقت سابق من الاثنين الماضي العودة إلى "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة" (اليونسكو)،وذلك بعد انسحابها منها عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
عادت بعد غياب استمر نحو 20 عاما
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة انسحبت في السابق من اليونسكو عام 1984 وعادت إلى المنظمة بعد غياب استمر نحو 20 عاما في أكتوبر 2003.
منظمة اليونسكو
وتأسست اليونسكو في أعقاب الحرب العالمية الثانية لحماية الإرث الثقافي المشترك للبشرية.
تعتزم دفع متأخرات بقيمة 619 مليون دولار
وكانت قد ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في رسالة مؤرخة في الثامن من يونيو إلى أنها تريد إعادة الانضمام إلى المنظمة في يوليو كعضو كامل العضوية وإنها تعتزم دفع متأخرات بقيمة 619 مليون دولار على دفعات على مدى عدة أعوام.
لاحظنا جهود اليونسكو لتنفيذ الإصلاحات الإدارية الرئيسية وتركيزها على تقليص الجدال المسيس
وورد في الرسالة "منذ انسحابنا من اليونسكو في 31 ديسمبر 2018، لاحظنا جهود اليونسكو لتنفيذ الإصلاحات الإدارية الرئيسية، بالإضافة إلى تركيزها على تقليص الجدال المسيس، وخصوصا حول قضايا الشرق الأوسط".
