الأحد، 22 ديسمبر 2024 05:37 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

سلطنة عُمان تدشن مدينة اقتصادية تشمل منطقتين حرتين

الإثنين، 03 يوليو 2023 06:13 م
سلطنة عمان
سلطنة عمان

دشنت سلطنة عمان مدينة اقتصادية جديدة بمنطقة جنوب الباطنة، تشمل منطقتين حرتين تتولى تشغيلهما شركة عُمان اللوجستية.

وحسب وكالة الأنباء الرسمية للسلطنة، فقد صدر مرسومان سلطانيان، يقضى الأول بإنشاء مدينة اقتصادية تسمى "مدينة خزائن الاقتصادية" تخضع لإشراف الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.

إنشاء منطقتين حرتين في المدينة الاقتصادية الجديدة على أن تكون شركة عُمان اللوجستية الجهة المشغلة لمدينة خزائن الاقتصادية

ونص المرسوم على إنشاء منطقتين حرتين في المدينة الاقتصادية الجديدة، على أن تكون شركة عُمان اللوجستية الجهة المشغلة لمدينة خزائن الاقتصادية والمنطقتين الحرتين القائمتين فيها، وتكون شركة مدينة خزائن الاقتصادية هي الجهة المطورة للمدينة الاقتصادية والمنطقتين الحرتين القائمتين فيها.

ويقضى المرسوم السلطاني الثاني بالموافقة على انضمام سلطنة عُمان إلى الاتفاقية المتعلقة بامتيازات الوكالات المتخصصة وحصاناتها.

إطلاق "صندوق عُمان المستقبل"

وكانت سلطنة عُمان أعلنت في يونيو الماضي عن إطلاق "صندوق عُمان المستقبل"، وهو صندوق استثماري برأسمال ملياري ريال عُماني (5.2 مليار دولار)، بهدف تعزيز النشاط الاقتصادي، وتفعيل دور القطاع الخاص في إطار رؤية السلطنة لعام 2040.

عائدات النفط الاستثنائية وتدابير الضبط المالي أدت إلى تحسين المركزين المالي والخارجي لسلطنة عمان

وتسعى السلطنة إلى تعزيز وتحفيز الاستثمارات الأجنبية بعد أن أدت عائدات النفط الاستثنائية وتدابير الضبط المالي إلى تحسين المركزين المالي والخارجي لسلطنة عمان، وبعد سنوات عديدة من العجز، تحوّل رصيد المالية العامة إلى فائض بلغ 7.5% من إجمالي الناتج المحلي في 2022، ويُتوقع أن يستمر في تحقيق فائض على المدى المتوسط بفضل الإيرادات النفطية والإجراءات المالية العامة، بحسب خبراء صندوق النقد الدولي.

توقعات بارتفاع نمو الاقتصاد غير النفطي لسلطنة عُمان من 1.2% في عام 2022 إلى 2% في عام 2023

ومن المتوقع أن يرتفع نمو الاقتصاد غير النفطي لسلطنة عُمان من 1.2% في عام 2022 إلى 2% في عام 2023 و2.5% في عام 2024.

وكان إجمالي الناتج المحلي الحقيقي حقق نموًا 4.3% في عام 2022، مدفوعًا في الأساس بالتوسع الكبير في الإنتاج ضمن قطاع الهيدروكربونات.