تم تسجيل معاملات بقيمة 3.1 مليار دولار في النصف الأول
فاحشو الثراء يواصلون دعم سوق العقارات الفاخرة في دبي
يواصل سوق العقارات الفاخر في دبي مسيرة الرواج مع تسجيل معاملات بقيم لا تقل عن 10 مليون دولار على 176 منزل في النصف الأول من العام الجاري، بحسب مؤسسة نايت فرانك الاستشارية العقارية.
وقال فيصل دوراني، رئيس مركز بحوث الشرق الأوسط لمؤسسة نايت فرانك،:" يواصل سوق العقارات الفاخرة في دبي اجتذاب اهتمام فاحشي الثراء في العالم، وسط استمرار اهتمام الأفراد أصحاب صافي الثروات العالية عالميا بالاستحواذ على منزل ثان في الإمارة."
رواج أكبر مقارنة بهونج كونج ونيويورك
وبرزت المدينة لتصبح واحدة من أكثر أسواق العالم نشاطا على صعيد بيع العقارات التي تصل قيمتها إلى 10 مليون دولار خلال الربع الأول، متخطية هونج كونج ونيويورك. وبقى الطلب مرنا داخل نطاق شريحة العقارات الفاخرة، إذ تم تسجيل معاملات بقيمة3.1 مليار دولار في النصف الأول.
وأضاف دوراني إن متوسط الأسعار تحلق حول6،900 درهم (1879 دولار) للمتر المربع، مما يجعل المعروض الفاخر من عقارات الإمارات "ذات أسعار معقولة نسبيا."
ويرجع رواج سوق العقارات الفاخر في دبي جزئيا إلى تعامل الإمارة بحكمة مع جائحة كوفيد وتمرير سلسلة من التدابير الحكومية لاجتذاب المزيد من العاملين في الخارج على الأجل الطويل، بجانب تسبب الحرب في أوكرانيا في تدفق الروس إليها.
ويتسارع كذلك ظهور المشترين الدوليين القادمين من الصين وتحولهم إلى لاعبين أساسيين في السوق العقاري داخل المدينة.
وحصلت جزيرة نخلة جميرا الصناعية المقامة على هيئة نخلة على أرض مستصلحة بمحاذاة الساحل على نسبة الثلث من جميع العقارات الفاخرة المباعة في الإمارة. ومن المتوقع أن تستحوذ عقارات أخرى تمت إقامتها على مساحات تقع بعيدا عن الساحل على مكانة ممتازة.
وأضاف دوراني:" تحسين البنية التحتية داخل أراضي الإمارة البعيدة عن الساحل ربما يسهم في تحفيز عمليات التطوير هناك، خصوصا في ظل بحث الأفراد فاحشو الثراء عن المساحات الخضراء أو الحدائق."