تباين أداء أسواق الخليج وتوقعات بجولة خسائر لتراجع أسهم البنوك
أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على أداء متباين عقب هبوط أسعار النفط، فيما تسببت الأسهم المالية في هبوط المؤشر القطري، وبلغ مؤشر دبي أعلى مستوى له في ثماني سنوات تقريبا، بينما أنهت البورصة المصرية التعاملات على صعود جماعي للمؤشرات بدعم من مشتريات المستثمرين المصريين وربحت 54 مليار جنيه.
هبط مؤشر قطر 1.6% مع تراجع معظم الأسهم ذات الثقل على المؤشر
وهبط مؤشر قطر 1.6% مع تراجع معظم الأسهم ذات الثقل على المؤشر، منها سهم بنك قطر الوطني- أكبر بنك في الخليج من حيث الأصول الذي انخفض 2.8 %.
بينما أعلن بنك قطر الوطني اليوم انخفاض صافي أرباحه 4% في الربع الثاني إلى 3.7 مليار ريال (1.02 مليار دولار).
من جانبه قال أحمد نجم، رئيس قسم أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى إكس. إس. دوت كوم إن الانخفاض في أسهم البنوك ذات الوزن الثقيل قد يعني أن السوق معرضة لجولات جديدة من الخسائر، ومع ذلك، فإن الأداء الإيجابي في أسواق الغاز الطبيعي يمكن أن يساعد في الحد من هذا التراجع.
وأثر تراجع أسهم المصارف على المؤشر السعودي الذي انخفض 0.2 % بعد هبوط سهم مصرف الراجحي 0.6 % وسهم البنك الأهلي السعودي 0.1 %.
من جانبها ذكرت صحيفة بليك السويسرية أمس الأحد أن البنك الأهلي السعودي سعى لزيادة حصته في بنك كريدي سويس من 9.88 % إلى نحو 40 % لكن هيئة مراقبة السوق المالية السويسرية (فينما) رفضت ذلك.
استكمل يو.بي.إس عملية الاستحواذ الطارئة على كريدي سويس الشهر الماضي
واستكمل يو.بي.إس عملية الاستحواذ الطارئة على كريدي سويس الشهر الماضي؛ ليصبح أحد عمالقة القطاع المصرفي وإدارة الثروات في سويسرا بميزانية تبلغ 1.6 تريليون دولار، كما بات يدير أصولا تتجاوز قيمتها خمسة تريليونات دولار.
وتحولت حصة البنك الأهلي السعودي في كريدي سويس إلى 0.5 % فقط من يو.بي.إس. ونزل مؤشر أبوظبي 0.2 %.
كما انخفضت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة والصين، أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم، رغم أن التخفيضات المتوقعة في إنتاج الخام من السعودية وروسيا حدت من الخسائر، وصعد مؤشر دبي 0.4 % مسجلا أعلى مستوياته فيما يقرب من ثماني سنوات مدفوعا بقفزة 4.2 % لسهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور).
ومن خارج منطقة الخليج صعد مؤشر الأسهم القيادية المصري 2.5 % منهيا أربع جلسات من الخسائر بدعم من قفزة بلغت 20 % لسهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة.
