«برنت» يهوي إلى ما دون 79 دولارًا للبرميل بتأثير ضعف الطلب الصيني
هبط سعر النفط بأكثر من 1.7% عند تسوية الاثنين، بعد أن آثار نمو أضعف من المتوقع للاقتصاد الصيني الشكوك إزاء قوة الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
أغلق خام برنت منخفضا 1.37 دولار أو 1.75% عند 78.50 دولار للبرميل
أغلق خام برنت منخفضا 1.37 دولار أو 1.75% عند 78.50 دولار للبرميل، وتراجع أيضا خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.27 دولار أو 1.7% إلى 74.15 دولار.
ووفق رويترز، فقد نما الناتج المحلي الإجمالي للصين 6.3% على أساس سنوي في الربع الثاني، مقارنة بتوقعات المحللين البالغة 7.3%، إذ فقد التعافي بعد الجائحة قوته الدافعة.
وكشفت بيانات المكتب الوطني للإحصاء، تباطؤ وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين، حيث سجل نموًا بنسبة 0.8% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، مقارنة بـ 2.2% المسجلة خلال الربع السابق.
تراجع الاستثمار في قطاع العقارات الصينى بنسبة 7.9%
وسجل معدل بطالة الشباب مستوى قياسيا جديدا عند 21.3% في يونيو، وتراجع الاستثمار في قطاع العقارات بنسبة 7.9% منذ بداية العام وحتى نهاية يونيو.
جاء تراجع الأسعار رغم بيانات صدرت بشكل منفصل، عكست ارتفاع معدل الاستهلاك اليومي لمصافي النفط في الصين بنسبة 1.6% على أساس شهري خلال يونيو، ليبلغ 60.95 مليون طن متري بما يعادل 14.83 مليون برميل يوميا، بعد استكمال عمليات الصيانة الفصلية وزيادة الإنتاج لتلبية الطلب على السفر.
فيما ذكرت وكالات روسية، أن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لتحالف "أوبك بلس" ستعقد اجتماعا افتراضيًا في الثالث من أغسطس، بحسب رويترز.
وقالت صحيفة كوميرسانت الروسية، إن صادرات النفط الروسي قد تنخفض إلى نحو 3 ملايين برميل يوميا في أغسطس، ويرجع ذلك أساسا إلى خفض الصادرات عبر الموانئ الروسية في بحر البلطيق.
وأعلنت روسيا اعتزامها رفع رسوم التصدير التي تدفعها شركات النفط إلى أعلى مستوى هذا العام، ما يساعد جزئيًا على تعويض تأثير تخفيضات الإنتاج على ميزانية البلاد.
وأوضحت وزارة المالية في بيان، أن رسوم تصدير الخام الروسي ستصعد إلى 16.90 دولار للطن في أغسطس، مرتفعةً 8.3% عن يوليو، بعد زيادة سعر "الأورال"، وهو مزيج الصادرات الرئيسي للبلاد. ويُعادل ذلك نحو 2.306 دولار للبرميل بناءً على معدل تحويل 7.33 برميل للطن.