المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالًا لإله المعرفة والحكمة في مصر القديمة
كشفت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن تمثال خشبي للمعبود تحوت يعود إلى العصر المتأخر، والمعبود تحوت إله القمر والمعرفة والحكمة في مصر القديمة، وذكر المصري في عدد كبير من النصوص أن كل ما وصل إليه من علوم ومعارف كان لحماية الإله تحوت - إله القمر، و\خاصة علوم الفلك والحساب والطب.
لتمثال يمثل المعبود تحوت في هيئة أبى منجل جالسًا
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن التمثال يمثل المعبود تحوت في هيئة أبى منجل جالسًا، ويظهر مدى اختيار الفنان الدقيق لمادة الصنع، حيث استخدم البرونز للرأس والحجر الجيري الأبيض للجسم، ويعطي التمثال مظهر طائر حقيقي، حيث يتميز ريش الجسم بحرية الحركة الخفيفة بينما الذيل المنفصل عن باقي الجسم مصنوع بشكل جميل مع الريش البارز.
المتحف المصرى بالتحرير يعرض تمثال لـ إله المعرفة والحكمة في مصر القديمة
يعتبر المتحف المصري بالتحرير من المتاحف الموجودة بها مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.
وفي سياق آخر، أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض مجموعة من المسارج ترجع للعصرين اليوناني الروماني، وتعتبر مسارج الزيت المصنوعة من الطمي أو الفخار من أكثر وسائل الإضاءة شيوعًا خاصة في العصرين اليوناني والروماني.
كما كشفت إدارة المتحف المصري بالتحرير، فى وقت سابق، عن عرض إناء مصنوع من الفضة ينسب للملك بسوسنس الأول، وكان يستخدم للتطهر، وتم العثور علي الإناء في تانيس بمحافظة الشرقية، ويعود إلى الأسرة الحادية والعشرين – عصر الانتقال الثالث.
فحص مومياء «بسوسنس»
قالت إدارة المتحف المصري بالتحرير في بيان، إن فحص مومياء «بسوسنس» يدل أنه كان له رأس كبير وجمجمة واسعة، وعلى الرغم من أنه لم يكن طويل القامة؛ فقد كان طوله حوالي 1.66 مترًا، كان قوي الجسم متين التركيب، وقد ذكر لنا المؤرخ «مانيتون» أنه حكم 41 سنة.
وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى أن هناك رواية أخرى ذكرت أن الحكم ستًّا وأربعين سنة، نعلم أن «بسوسنس» قد اشترك في المُلك مع أخيه «نفر كارع حقا» وهو صغير السن وبقي وحده على عرش الملك حتى وفاته.
وسبق وأعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض إناء للملك بسوسنس الأول بشكل زهرة اللوتس يحمل الإناء من الخارج خراطيش تسجل اسم الملك، وصُنعت من الذهب، وتم العثور عليها بمنطقة تانيس بمحافظة الشرقية، الارتفاع 38 سم، الأسرة الحادية والعشرون، عصر الانتقال الثالث 1085 ق.م.