الجابر: الإمارات ستبني أهداف قمة المناخ على توصيات قمة شرم الشيخ COP27 

قال سلطان الجابر – رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للدول الأطراف في اتفاقية مكافحة التغيرات المناخية COP28، المقرر عقده في الإمارات نهاية العام الحالي – إن العالم لديه فرصة تاريخية لمواجهة التحديات التي تؤثر علي الجميع.

سنعمل على تحقيق انتقال منطقي وعادل في قطاع الطاقة

وأضاف رئيس COP28 أن الإمارات ستبني على ما تحقق في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 للخروج بنتائج ملموسة خلال مؤتمر COP28 بدبي، وقمة المناخ المقبلة ستعمل على تحقيق انتقال منطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة.

وتابع بأن قمة المناخ ستعمل أيضًا على تحفيز جميع المعنيين للعمل بطريقة جديدة وتضييق الفجوة بين الوضع الحالي لمستويات الانبعاثات ومستهدفات عام 2030.

خفض الانبعاثات بنسبة 43% بحلول 2030 يحتاج إلى منظومة عمل شاملة

وأوضح أنه من الضروري تطوير أداء مؤسسات التمويل والاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، مؤكدًا أن خفض الانبعاثات بنسبة 43% بحلول 2030 يحتاج إلى منظومة عمل شاملة ومتكاملة تربط بين السياسات والتكنولوجيا والتمويل والأفراد والتشريعات الداعمة لتحفيز تبنِّي مصادر الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات.

الإمارات تعمل على تعزيز التعاون مع الأصدقاء والشركاء في العالم لتحقيق التنمية المستدامة

وقال سلطان الجابر – رئيس قمة المناخ COP28– إن الإمارات تعمل على تعزيز التعاون مع الأصدقاء والشركاء في أنحاء العالم لتحقيق التنمية المستدامة ودعم العمل المناخي وبناء مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة.

وأكد الجابر أن نجاح الجهود يعتمد على الأفراد بصفة أساسية؛ فنحن بحاجة إلى بناء القدرات وتنمية المهارات لتدريب الشباب على وظائف المستقبل من أجل تحقيق إنجازات فعلية في العمل المناخي بشكل متزامن مع توفير فرص للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتابع: «والعالم بحاجة إلى تطبيق أحدث التقنيات بسرعة وعلى نطاق واسع، ولتحقيق ذلك يجب إتاحة التمويل والكثير من رأس المال في جميع أنحاء العالم، خاصة في الاقتصادات الناشئة والنامية».

ﻻ بد من اﻻنتقال من مرحلة الأقوال إلى العمل والإنجاز

وأوضح أن هذه مرحلة حاسمة، ويجب أن نواجه المشكلات القائمة والوضع الحالي بصراحة تامة؛ فنحن بحاجة إلى تصحيح جذري لمسار العمل، ويجب أن ننتقل من مرحلة الأقوال إلى مرحلة العمل والإنجاز.

وأضاف: «يجب أن تقدم أسواق رؤوس الأموال سندات خضراء وغيرها من الأدوات التي تكون في متناول الدول النامية لخدمة قضايا حماية البيئة».