نائب رئيس الوزراء الفيتنامي: زيارتى تهدف لاستعراض الفرص المتاحة لشركاتنا للاستثمار في مصر
أبدى السيد تران لو كوانج نائب رئيس وزراء فيتنام، إعجابه الشديد بالمشروعات المختلفة بمدينة العلمين الجديدة، مؤكدًا أن زيارته لمصر تهدف لاستعراض الفرص المتاحة للشركات والمستثمرين الفيتناميين، للاستثمار في مصر.
كما أكد نائب رئيس وزراء فيتنام، أن هناك فرصا كبيرة للتعاون بين البلدين وخاصة في المجال التجارى، حيث إن مصر لديها فرصا جيدة للاستثمار، متمنيًا تكرار زيارته لمصر فى المستقبل، والاطلاع على المزيد من المشروعات الناجحة.
جاء ذلك خلال جولة أجرها نائب رئيس وزراء فيتنام برفقة الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسفير نجوين هوي دونج، سفير فيتنام بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، فى جولة بمدينة العلمين الجديدة، بحضور مسئولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس جهاز المدينة.
وتجول وزير الإسكان، مع نائب رئيس وزراء فيتنام، بالمشروعات المختلفة، بمدينة العلمين الجديدة، ومنها منطقة الأبراج الشاطئية، والتى تضم عددًا من الأبراج التى تم ويجرى تنفيذها، ومنطقة ترفيهية تتوسط المنطقة الشاطئية، كما تجولوا بالمدينة التراثية "مدينة الفنون" والمُقامة على مساحة 260 فدانا، ويبلغ إجمالى عدد المنشآت بها حوالى 70 منشأة، وتشمل (البحيرة الرئيسية – الحديقة المركزية – المسجد – الكنيسة – المسرح الرومانى – الأوبرا – المبانى التجارية والفندقية فى الحى القديم – مجمع السينمات).
وقدم الوزير للوفد الفيتنامي، شرحًا وافيًا عن التجربة العمرانية المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وما تم تحقيقه من إنجازات فى مختلف المجالات التنموية، وخاصة فى إنشاء المدن الجديدة، والتى تعتبر تنفيذًا لمخرجات المخطط الاستراتيجي القومى للتنمية العمرانية 2052، والذى استغرق إعداده عامين، ويتم تحديثه كل 5 سنوات، ومن أهم أهدافه مضاعفة مساحة المعمور المصرى، حيث كانت مساحة المعمور المصرى 7 % من مساحة الجمهورية، وفى خلال الفترة الماضية ومنذ عام 2014، تمت مضاعفة المعمور المصرى تقريبا، حيث تبلغ المساحة التى يتم العمل على تنميتها، نحو 14 % من مساحة الجمهورية، وبلغ حجم الطرق والمحاور التى تم تنفيذها، ضعف ما تم تنفيذه فى مصر خلال الفترات السابقة.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن الدولة المصرية تقدم جميع التسهيلات اللازمة للمستثمرين من مختلف دول العالم، وهناك أولوية للاستثمارات التى يتم ضخها من الخارج، موضحًا أن مصر سوق واعدة للاستثمار فى مختلف المجالات، وهى السوق الأكبر فى منطقة الشرق الأوسط.