يلين ردًّا على تخفيض «فيتش» للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة: بيانات الوكالة قديمة
خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني طويل الأجل للولايات المتحدة من AAA إلي AA + لافتة إلى التدهور المالي المتوقع على مدى الـ 3 سنوات المقبلة، بالإضافة إلى ارتفاع عبء الدين العام.
فيما اعتبرت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أن التغيير الذي أعلنته الوكالة كان تعسفيا ويستند إلى بيانات قديمة.
خلافات متكررة تتعلق بسقف الدين العام
وعارضت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، قرار وكالة فيتش خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، بسبب خلافات متكررة تتعلق بسقف الدين العام، مشيرة إلي أنها تختلف مع قرار فيتش بشأن التصنيف الائتماني.
وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف ائتمان الولايات المتحدة (AAA) تحت المراقبة "من أجل خفض محتمل"، إذا فشل المشرعون في رفع سقف الدين، وأعربت حنيها إن تصنيف البلاد قد يُخفض إذا لم ترفع الولايات المتحدة حد الدين أو تعلقه في الوقت المناسب.
وحسب تصريحات الخبراء الذين أكدوا أنه ليس من الجيد أن تقوم وكالات التصنيف الائتماني بتخفيض ديون البلدان أو الشركات عامه، واصفين أن التخفيضات تأتي كاحتمالية التخلف عن السداد، وأن مدى القدرة على سداد الديون قد انخفض.
التجاذبات السياسية القائمة بين الحزبين
واكدوا أن تخلف الولايات المتحدة عن الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالديون ولو لبضعة أيام؛ في ظل الأزمة الراهنة التي لم يتم التوصل لحل بشأنها بعد في ضوء التجاذبات السياسية القائمة بين الحزبين، فإن وعد أميركا بسداد ما تدين به سيكون موضع شك لعقود قادمة.
ووكالة فينش هى شركة عالمية تعمل في مجال خدمات المعلومات المالية، وثالث أهم وكالة للتصنيف الائتماني في العالم من حيث رقم مبيعاتها وحصتها في السوق، بعد كل من وكالتي موديز لخدمة المستثمرين وستاندارد أند بورز. وتعمل فيتش في أكثر من خمسين بلدا حول العالم تملك فيها مكاتب تمثيلية.
وتعمل وكالة فيتش للتصنيف الأعلى تقييم الجدارة الائتمانية للبلدان والمؤسسات الراغبة في الحصول على التمويل عبر أسواق الأوراق المالية عن طريق إصدار السندات، حيث يقصد بالجدارة الائتمانية مدى قدرة الجهة الراغبة في الاقتراض على الوفاء بالتزاماتها المالية وسداد ديونها لمستحقيها في الآجال المتعاقد عليها.