الأربعاء، 09 أكتوبر 2024 01:23 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

فرنسا أعلنت أنها ستدعم جهود مجموعة الإيكواس لدحر الانقلاب في النيجر

قادة الانقلاب في النيجر يطلبون مساعدة جماعة فاجنر لمواجهة تدخل عسكري محتمل

السبت، 05 أغسطس 2023 04:47 م

بعد إعلان باريس اعتزامها دعم جهود مجموعة "إيكواس" لإحباطالانقلاب في النيجر، أفادت وكالة أسوشيتد برس اليوم السبت بأن قادة الانقلاب في النيجر طلبوا المساعدة من مجموعة فاجنر الروسية لمواجهة تدخل عسكري محتمل.

وبحسب أسوشيتدبرس، فإن الطلب جاء أثناء زيارة قام بها أحد قادة الانقلاب، وهو الجنرال ساليفو مودي، إلى مالي المجاورة، حيث تواصل مع قائد من فاجنر.

أتى هذا، بعدما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في وقت سابق اليوم السبت، أن باريس ستدعم بقوة جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) لإحباط الانقلاب العسكري في النيجر.

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن أمام المجلس العسكري في نيامي مهلة حتى غد الأحد لتسليم السلطة وإلا فإن تهديد الدول الأعضاء في إيكواس بالتدخل العسكري يجب أن يؤخذ "على محمل الجد".

خطة تدخل عسكري

وكان مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في مجموعة "إكواس" عبد الفتاح موسى، أفاد بأن قادة الدفاع في دول غرب إفريقيا وضعوا خطة لتدخل عسكري محتمل في النيجر في حالة عدم تنحي قادة الانقلاب بعد المهلة التي تنتهي غدًا الأحد.

وأضاف موسى عقب اجتماع إقليمي في أبوجا، السبت، أن التكتل لن يكشف لمدبري الانقلاب زمان ومكان تنفيذ الخطة، مشددًا على أنه قرار سيتخذه رؤساء الدول.

كما تابع أن "إكواس" ترغب أن تنجح الدبلوماسية، لافتًا إلى أنها تمنح مدبري انقلاب النيجر كل الفرص الممكنة للتراجع، وموضحًا أن خطة التدخل في النيجر تشمل كيفية وموعد نشر القوات.

يشار إلى أن وفد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، كان غادر النيجر بعد عرض مقترحات للخروج من الأزمة على الانقلابيين الذين أعلنوا سيطرتهم على الحكم.

بالمقابل، توعّد مُنفّذو الانقلاب بالرد على الفور على أي "عدوان أو محاولة عدوان" ضد بلادهم من جانب الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وفضلًا عن التوتر بين الانقلابيين وجماعة إكواس، يزداد التوتر بينهم وبين فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة ودول أخرى، حتى قرروا إقالة سفراء النيجر في فرنسا والولايات المتحدة وتوغو ونيجيريا.

روسيا رفضت أي تدخل عسكري

في حين أن روسيا رفضت أي تدخل عسكري في النيجر، معتبرة أن ما يجري شأن داخلي لا ينبغي على الدول أن تتعاطى معه.

أما الرئيس السابق محمد بازوم، فحذر من عواقب الانقلاب، مناشدًا أميركا والمجتمع الدولي بأسره مساعدته في استعادة النظام الدستوري، وفق تعبيره.