الجمعة، 22 نوفمبر 2024 02:56 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
فنون و منوعات

رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة: صدفة قادتنا لاكتشاف سفينة العلمين والأوانى الفخارية

الأحد، 06 أغسطس 2023 10:50 م

قال إسلام سليم، رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، إن الكشف عن بقايا سفينة غارقة وجرار من الفخار في العلمين جاء صدفة من أحد المواطنين، عندما عثر على بقايا أو جزء من بقايا السفينة وأبلغهم، وبدورهم أبلغوا رئيس المجلس الأعلى للآثار الذي أمر مباشرة بتشكيل فريق عمل من الإدارة المركزية للآثار الغارقة.

وأضاف إسلام سليم خلال مداخلة تليفزيونية، أنه تم إجراء عملية مسح للسفينة وعثروا على بقايا لحطام السفينة الغارقة، متابعا: "عملنا دراسة أولية على الموقع، والموقع حوالي ألف متر مربع منتشر فيه البقايا وتم العثور عليها على صخرة ليست ظاهرة على سطح البحر".

وتابع، "سنبدأ عملية حفائر كاملة على الموقع مع العلم أن منطقة العلمين والساحل الشمالي معروفة من القدم، وكان فيها 30 مدينة وقرية وميناء تجاري وكانت سلة روما للغلال وكانت منطقة تجارية عظيمة"، مشيرا إلى أن خطة الوزارة عمل متحف مفتوح تحت المياه وتم عمله من قبل في منطقة الفنار في الاسكندرية.

وكشفت البعثة الأثرية المصرية من الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار، أثناء أعمال الغوص والمسح الأثري بأحد المواقع الغارقة بالبحر الأبيض المتوسط، والذي يبعد حوالي 650 متر من شاطئ منطقة العلمين، عن بقايا سفينة غارقة وعدد من الجرار- الأمفورات، من القرن الثالث قبل الميلاد.

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام ل ـ للمجلس الأعلى للآثار، موضحًا الأهمية التجارية لمنطقة العلمين والساحل الشمالي في القرن الثالث قبل الميلاد والتي كان يوجد بها العديد من الموانئ التجارية، بالإضافة إلى الأهمية العلمية حيث يقدم الكشف دليلا جديدا على مكانة مصر والمنطقة من الناحية التجارية والاقتصادية والسياحية.

وأشار أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أنه خلال أْعمال المسح الأثري بالمنطقة تم العثور على بقايا من أخشاب السفينة الغارقة، ومئات من اللقى الأثرية الفخارية من بينها عدد كبير من الجرار (الأمفورات) المستوردة من جزيرة رودس باليونان والتي كانت تستخدم قديمًا في تخزين ونقل النبيذ، مشيرًا إلى أن هذه الجرار وجدت مرتكزة على جزيرة غارقة بجوار السفينة مما يؤكد على أنه من المرجح أن يكون سبب غرق السفينة أثناء رحلتها التجارية هو ارتطام قاعها بالجزيرة المتواجدة بقاع البحر.