"كارثة للأسواق والاقتصاد".. معهد أبحاث يتوقع ارتفاعا جنونيا للديون الأمريكية
كشف معهد أبحاث Renaissance Macro Research، أنه يمكن أن تغرق الحكومة الأميركية في الديون خلال العقود القليلة المقبلة.
ووصف المعهد هذا الأمر بحدوث كارثة للأسواق والاقتصاد.
ولفت إلى أن هناك توقعات حديثة من مكتب الميزانية في الكونجرس، والتي توقعت أن نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي سترتفع بنحو الضعف من مستوى 98% في عام 2023، إلى 181% في عام 2053.
ارتفاع الديون الأمريكية
كما يمكن أن ترتفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 222% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2053.
من جهته أشار ستيفان بافليك محلل Renaissance Macro، أن هذا يمكن أن يمثل مشكلة لأمريكا بالنظر إلى البيئة الاقتصادية الكلية الحالية.
وأضاف: تم رفع أسعار الفائدة بقوة للسيطرة على التضخم.
وأوضح بافليك أن "توقعات الـ30 عامًا قاتمة"، قائلا إن "ارتفاع الدين مع ارتفاع تكاليف الفائدة سيسفر عن كارثة في تكاليف خدمة الدين".
كان مسؤولو الفيدرالي رفعوا أسعار الفائدة بقوة خلال العام الماضي لكبح التضخم، مما أدى لرفع تكلفة الاقتراض لحاملي الديون.
وتعتبر مستويات الفائدة هي الأعلى منذ عام 2001، مع رفع سعر الفائدة على الأموال الفدرالية إلى نطاق 5.25 - 5.5% في يوليو.
هذا وارتفعت تكاليف خدمة دين الحكومة إلى 475 مليار دولار في عام 2022، بزيادة 35% عن 352 مليار دولار التي تم إنفاقها على خدمة الدين القومي في عام 2021.
ويرجح أن ترتفع تكاليف خدمة الدين إلى 663 مليار دولار هذا العام، مع إمكانية ارتفاع إجمالي مدفوعات الفائدة على الدين إلى 10.6 تريليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.
