الأربعاء، 18 ديسمبر 2024 05:04 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

انخفاض الأسهم والسندات الأمريكية متأثرة بتزايد المخاوف من استمرار رفع أسعار الفائدة

الخميس، 17 أغسطس 2023 02:30 ص

ارتفعت الضغوط على الأسهم وسندات الخزانة الأميركية في أخر دقائق جلسة الأربعاء، مع استيعاب المستثمرين للتعليقات المتشددة الصادرة عن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي..

وانخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.8%، هابطًا لليوم الثاني على التوالي، وسط مخاوف من أن البنك المركزي ربما يستمر في زيادة أسعار الفائدة. انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 2.2% على مدى يومين من الخسائر مع تأثير أسهم التكنولوجيا العملاقة، ومن بينها "ميتا بلاتفورمز" و"أمازون"، بجانب سهم "تسلا"، سلبًا على مؤشرات الأسهم المعيارية.

محضر اجتماع البنك المركزي عن شهر يوليو

من جانبه قال ستيف سوسنيك، رئيس الاستراتيجية في شركة "إنترآكتيف بروكرز"، بعد إصدار محضر اجتماع البنك المركزي عن شهر يوليو: "لا خيار أمام الاحتياطي الفيدرالي إلا الحفاظ عليها مرتفعة حتى يقتنع بهزيمة التوقعات التضخمية. فإذا أقدم على شيء بخلاف ذلك، يخاطر البنك بإعادة تأجيج المشكلة. ورغم أن اثنين من أعضاء مجلس محافظي البنك فضلا الحفاظ على الفائدة دون تغيير في يوليو، من الضروري أن نضع في اعتبارنا أن وقفة مؤقتة ليست تحولًا في السياسة النقدية".

هناك أيضا عوامل فنية كانت وراء تدهور الأسعار في سوق الأسهم مؤخرًا. وأغلق "مؤشر ستاندرد آند بورز 500" دون مستوى سعره المتوسط على مدى آخر 50 يومًا لليوم الثاني بعد موجة من التداول على عقود الخيارات التي تنتهي صلاحيتها في نفس اليوم التي ساهمت في دفع المؤشر دون مستوى خط الاتجاه لأول مرة منذ شهر مارس في نهاية الجلسة السابقة.

عوامل فنية كانت وراء تدهور الأسعار في سوق الأسهم مؤخرًا

عوائد سندات الخزانة الأميركية تحولت للارتفاع في جلسة ما بعد الظهر، مع اقتراب عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من 4.3%. في وقت سابق من هذا الأسبوع، اقتربت العوائد على السندات المعيارية من مستويات شهدتها آخر مرة في شهر أكتوبر. في حين أن العائد على سندات الخزانة لأجل عامين، الذي يتسم بحساسية خاصة تجاه السياسة النقدية، أغلق على 5%.

كتب بن جيفري، المحلل في شركة "بي إم أو كابيتال ماركتس" (BMO Capital Markets): "كرر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة العديد من الموضوعات الأساسية التي قدمها باول في المؤتمر الصحفي لشهر يوليو. لم يكن هناك شيء لإلغاء افتراضنا بأن سبتمبر لن يشهد رفعا للفائدة، رغم أن زيادتها مرة أخرى في نوفمبر أو ديسمبر مطروحة بقوة على الطاولة إذا كانت البيانات تستدعي ذلك".